سفير أرمينيا بالقاهرة يؤكد على أهمية خارطة الطريق

الخميس، 26 سبتمبر 2013 11:15 ص
سفير أرمينيا بالقاهرة يؤكد على أهمية خارطة الطريق أردوغان
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أرمين ملكونيان سفير أرمينيا لدى مصر، أن تركيا حنثت بوعودها ولم تتصرف طبقا للبرتوكولات التى وقعت عليها عام 2009 لإقامة علاقات مع أرمينيا، من ثم تبقى على غلق الحدود بين البلدين كأخر حدود مغلقة فى أوروبا، موضحا أن أرمينيا تسعى إلى إعادة تنشيط عملية الاعتراف وإدانة مذابح الأرمن والتى اعترفت بها العديد من الدول والمنظمات الدولية.

وأضاف ملكونيان، فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس بمناسبة العيد القومى لبلاده، أن المجتمع الدولى سيحى ذكرى مرور 100 عام على هذه المذابح عام 2015 وأن الاعتراف وإدانة هذه المذابح ليست من قبيل مسألة العدالة والعقوبة أو دين أخلاقى للأجداد، وإنما لها بعد أمنى، مشيرا إلى أنه بدون شعور تركيا بالندم، فإن أمن المنطقة سيبقى دائما معرضا للخطر.

وحول الوضع فى مصر، قال إن بلاده "تراقب عن كثب التطورات الجارية فى مصر التى تعد دولة صديقة، موضحا أن الشعب المصرى يمتلك القدرات والروح الضرورية للتغلب على المصاعب التى يواجهها فى المرحلة الانتقالية، مضيفا أن الشعب المصرى هو الذى يحدد ويرسم مستقبل بلاده فى ضوء طموحاته، معربا عن أمله أن تمتنع كافة الأحزاب والحركات السياسية عن العنف من أجل منع المزيد من التصعيد، وتحاول حل المشاكل والاختلافات من خلال الحوار الشامل.

وأدان ملكونيان بشدة أى أعمال للعنف والتى لابد من منعها بكافة الوسائل، مشيرا إلى أنه بالرغم من التحسن الطفيف فى الوضع إلا أن التوتر مازال قائما، معربا عن أسفه من أحداث العنف التى ينتج عنها خسائر فى الأرواح، مما يعد أمرا غير مقبول.

وشدد على أهمية خارطة الطريق التى تنفذها الحكومة المصرية بهدف تخفيف التوتر وإعادة البلاد على مسار العملية الديمقراطية، مشيرا إلى أن أرمينيا لديها تجربة مع المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، حيث حصلت على الاستقلال عام 1991 بعد الحكم السوفيتى الذى استمر قرابة 70 عاما.. واختارت أن تتبنى المبادئ والديمقراطية والهيكل السياسى، وتحدد طريقها للمستقبل على أساس المبادئ العالمية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والاقتصاد الحر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة