رئيس لجنة مواجهة الحصار يشكر مصر على فتح معبر رفح

تقدم النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى قطاع غزة، بالشكر للسلطات المصرية على قرارها بفتح معبر رفح البرى، مؤكدا أن هذا القرار من شأنه التخفيف من معاناة العالقين الفلسطينيين فى القطاع.


وكانت مصر قد قررت إعادة فتح معبر رفح البرى أيام "السبت والأحد والاثنين" من الأسبوع المقبل للطلبة والحالات الإنسانية، ويومى الأربعاء والخميس لسفر الحجاج.

وقال الخضرى اليوم: "إن فتح معبر رفح أمام العالقين والحجاج خطوة مهمة باتجاه إنهاء معاناتهم، ونأمل من الشقيقة مصر أن يعمل المعبر بالشكل الدائم والمستمر وزيادة ساعات عمله فى الأيام القادمة".

وأضاف: "مصر هى البوابة الوحيدة بين غزة والعالم، وهى حصن الأمل والأمان لشعبنا والراعية للمشروع الفلسطينى والقضايا العربية والإسلامية"، مشددا على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطينى والمصرى، إضافة للعلاقة الخاصة الوطيدة بين غزة ومصر.

وردا على سؤال حول تصريحات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلى يوفال شتاينتس التى أعلن فيها السماح بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، قال الخضرى :"هذه التصريحات تهدف إلى إيهام المجتمع الدولى بأن إسرائيل لا تتخذ إجراءات مخالفة للقانون الدولى تجاه الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة ".

وشدد على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تنتهك القانون الدولى بفرضها الحصار على قطاع غزة، موضحا أنها ما زالت تحدد كميات مواد البناء الداخلة للقطاع والتى تصل إلى نحو 20% من احتياجاته اليومية.

وناشد الخضرى المجتمع الدولى بأن يكون منتبها لمثل هذه التصريحات الإسرائيلية المراوغة وأن يمارس الضغط الحقيقى على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل نهائى.