حى "مقديشو الصغيرة" فى نيروبى يخشى "العقاب" إثر الهجوم على وست جيت

الخميس، 26 سبتمبر 2013 06:21 م
حى "مقديشو الصغيرة" فى نيروبى يخشى "العقاب" إثر الهجوم على وست جيت أرشيفية
نيروبى (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجلس اللاجئ الصومالى عبد الرحمن عيسى محمد فى أحد مقاهى "ايستلاى"، الحى الصومالى فى نيروبى، ويؤكد أن سكانه لا يقدمون "أى دعم" لمرتكبى مجزرة وست جيت، لكنه رغم ذلك يخشى من "العقاب".

ويعرب سكان "ليتل مقديشو" (مقديشو الصغيرة) حيث يقيم عشرات آلاف الصوماليين، بصوت عال عن إدانتهم الهجوم على المركز التجارى الذى تبنته حركة الشباب الصومالية الإسلامية وسقط فيه ما لا يقل عن 61 مدنيا وستة من عناصر قوات الأمن الكينية وخمسة مهاجمين فى آخر اعتداء بهذا العنف تشهده كينيا منذ الاعتداء على السفارة الأمريكية فى نيروبى سنة 1998. وأثارت المأساة مجددا الخشية من توترات إثنية ودينية بين المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية فى كينيا والمسلمين.

لكن فى مقهى رمضان عند زاوية طريق يغرق فيه المارة فى الأوحال، تبدو الأمور واضحة بالنسبة إلى عبد الرحمن عيسى محمد الذى يقول إن عناصر حركة الشباب "لا يدينون بديننا".

وأضاف: "إننا ناسف كثيرا على ضحايا الهجوم ونبكيهم"، مشددا على أن "الذين فعلوا ذلك لا يحظون بأدنى دعم من الناس فى أيستلاى".

وقال الرجل وهو أب لستة أطفال إن "ما يخيفنا هو أن نتعرض للعقاب على ما فعله الشباب". وأضاف "أنهم هم الذين تسببوا فى رحيلنا" خارج الصومال و"هم من قتلوا عائلاتنا".

ومنذ عقدين يفر اللاجئون الصوماليون فى كينيا وغيرها من الأماكن هربا من موجات الجفاف والمعارك المتواصلة فى بلادهم، ومنذ سنوات تتسبب حركة الشباب التى تعمل على الإطاحة بالسلطات الصومالية الضعيفة فى مقديشو فى زعزعة استقرار البلاد.

وعلى غرار بقية اللاجئين فى كينيا، يعلم محمد أن الجالية الصومالية تتعرض لمضايقات قوات الأمن وأحيانا لأعمال عنف من قبل السكان، مع كل هجوم يقع فى كينيا وينسب إلى الشباب، وقد وقع عدد من الاعتداءات فى كينيا التى تتدخل عسكريا فى الصومال منذ نهاية 2011 حتى ولو أنها لا تقارن مع ما وقع فى وست جيت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة