استبعد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن تتدخل مصر عسكريا لدعم أى حركة تمرد فى قطاع غزة لإنهاء حكم حماس.
ونقلت وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية المستقلة اليوم الخميس عن أبو مرزوق، قوله "الجيش المصرى وطنى وموجود فى سيناء، وفق اتفاقات محددة، ومصر لن تسجل على نفسها على الإطلاق أنها تعاملت مع الشعب الفلسطينى من منطلق مخالف لمواقفها الوطنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف أبو مرزوق أن "غزة كانت مشمولة فى اتفاق كامب ديفيد، وكانت حينئذ فرصة لتحرير غزة مع تحرير سيناء"، معرباً عن أسفه لضياع هذه الفرصة، وتابع قائلا: "لو كان الأمر حدث، لكانت غزة الآن محررة وتحت الإدارة المصرية كما كانت سابقا".
ورأى أن "الأوضاع فى مصر مختلفة عن غزة تماما ولا مجال للمماثلة بينهما.. حماس حركة مقاومة وطنية شعبيتها هى التى وضعتها فى السلطة، وقدمت الآلاف من الشهداء فى عمليات مقاومة".
وقال "فى الوقت ذاته، لا يستطيع أحد مهما بلغت مكانته فلسطينيا أن يتجاوز مصر أو أن يقل من شأنها، فنحن لسنا نداً لمصر.. بل نحن بحاجة لمصر وللجهد المصرى، ولا يمكن أن نفكر على الإطلاق فى معادة مصر أو شعبها أو التدخل فى شئونها، فالأمن المصرى خط أحمر لم ولن يتم العبث به من قبل أى طرف فلسطينى بما فيه حماس".
وعلى صعيد أزمة العالقين بسبب إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر، وكيفية معالجة هذا الأمر، قال أبو مرزوق: إن "قرار تشغيل معبر رفح قرار مصرى صرف يحتاج إلى إرادة سياسية لإزالة عوائق تشغيله على رأسها إنهاء الانقسام ووجود حماس فى قطاع غزة.
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى طلبه
هل قرات افكارنا
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
هههههههههههههههههههههههههههه
إرجعوا جحوركم يا جرزان
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
معقول خيال
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
فلتعود حماس الي حظيره الانتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام يحيى
جيشنا و طنى غصب عنك ...... ولو لزم الامر ...... متستبعدش