المتهم بإجبار الأطفال على ارتداء تيشيرتات بإشارات رابعة: وزعتها مقابل مبالغ مالية ولا أنتمى للإخوان.. والنيابة تعثر على جداول بهاتفه بمواعيد مسيرات وتجمعات أعضاء "المحظورة" ورسائل تحريضية

"أنا مش إخوانى ووزعت تيشرتات على طلاب أوسيم بفلوس مش أكتر" كانت هذه بداية اعترافات المتهم بإجبار أطفال مجمع مدارس بأوسيم على ارتداء تيشرتات تحمل إشارات رابعة العدوية، وألفاظ مسيئة للقوات المسلحة، والذى أمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة تكدير الأمن والسلم العام، وتحريض الطلاب على ترك الدراسة والمشاركة فى المسيرات المناهضة للجيش والحكم.

وأشار المتهم فى أقواله أمام حسام عبد الغنى إلى أنه لا ينتمى لجماعة الإخوان المحظورة، وأنه وزع تيشرتات على الطلاب فقط، وأن البداية كانت بتصادف وقوفه أمام المدرسة ومشاهدته أشخاص يقومون بتوزيع تيشرتات على الطلاب، ويحرضونهم على ترك الدراسة للاشتراك معهم فى مسيراتهم الإخوانية، وأنهم عرضوا عليه أموالا للاشتراك معهم قبل ذلك، إلا أن الأهالى شاهدوا أحدهم فأمسكوا به وسلموه إلى الشرطة.

وأضاف المتهم أنه توجه لرجال الشرطة عندما رآهم يعاملون الشاب المضبوط بحدة لسؤالهم عن سبب ضبطهم له، فألقوا القبض عليه – حسب أقواله -، موضحا أنه لم يقم سوى بتوزيع تيشرتات فاقتادوه إلى قسم الشرطة.

وبفحص النيابة لهاتف المتهم تبين أنه يحوى جدولا بمواعيد وأماكن المسيرات المقرر خروجها فى مناطق الجيزة المختلفة الفترة القادمة، ورسائل واردة له من أرقام أخرى يحتوى مضمونها على تحريض المتهم على حشد جماعات من الإخوان، فضلا عن عدة مقاطع فيديو لاعتصام ميدان رابعة العدوية ومسيرات إخوانية بمناطق مختلفة فوجهت له النيابة الاتهامات المتقدمة وأصدرت قرارها بحبسه.