الصحف البريطانية: الإخوان يواجهون تحديا غير مسبوق فى المشاعر المعادية لهم.. سيطرة الميليشيات المتشددة على سوريا تصنع "صومال" جديدة.. ورجل صينى يزرع أنفا فى جبهته بعد تعرضه لحادث
الخميس، 26 سبتمبر 2013 02:18 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الإندبندنت: رجل صينى يزرع أنفا فى جبهته بعد تعرضه لحادث
ذكرت الصحيفة أن رجلا صينيا أجرى جراحة لزراعة أنف له فى جبهته بعدما تعرض لحادث العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المريض البالغ من العمر 22 عاما عانى من عدوى بعدما فشل فى الحصول على جهاز طبى فى أعقاب الحادث الذى تعرض له عام 2012، وأدت العدوى إلى تآكل الغضروف، مما جعل من المستحيل على أطباء جراحة أن يقوموا بإصلاح أنفه الأصلية.
وتم تصنيع أنفه الجديدة من قبل فريق طبى فى مستشفى بمقاطعة فوجيان الصينية، واستخدم الأطباء نسيج الجلد الموجود على جبهته لخلق الشكل وزرع الغضروف من أضلاعه لبناء الهيكل.
ويقال إن الأنف الجديدة مستعدة لجراحة زراعة أخرى فى المستقبل القريب، حسبما يقول الجراحون فى المستشفى.
إيكونوميست: الإخوان يواجهون تحديا غير مسبوق فى المشاعر المعادية لهم
نشرت الصحيفة تقريرا عن قرار حظر جماعة الإخوان، وقالت إن الجماعة شهدت فترات أسوأ من ذلك، ففى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى حكم على الآلاف منهم البقاء فى سجون وحشية، وتم إعدام عشرة منهم، وفى أغلب السنوات التى مضت منذ تأسيها عام 1928، كانت الجماعة محظورة رسميا، لكن الجماعة السرية وشديدة الانضباط لم تر حظوظها تسقط بهذه السرعة من قبل مثل الآن.
فقبل أقل من ثلاثة أشهر كان محمد مرسى الإخوانى رئيسا لمصر وحزبه هو الأقوى، لكنه الآن ينتظر المحاكمة مع قيادات الصف الأول والثانى من الإخوان، وربما أكثر من ألفين من الإسلاميين التابعين.
وتحدثت الصحيفة عن الإجراءات التى اتخذتها الدولة ضد الإخوان، وقالت إن القمع الحكومى الذى تواجهه الجماعة ليس جديدا، لكن الإخوان يواجهون تحديا غير مسبوق يتمثل فى المشاعر المناهضة لهم التى يتم التعبير عنها من قبل قطاع كبير من المصريين، وأجج هذا موجة من التصعيد شبه الهستيرى من الصحافة، على حد قول الصحيفة، حيث لا يجرؤ سوى قليلين حتى على التعاطف مع الإسلاميين، ويلقى باللوم على الإخوان فى نشاط الجماعات المسلحة.
الديلى تليجراف: إعلان الميليشيات الإسلامية تأسيس دولة الخلافة فى سوريا انتكاسة لآمال بناء معارضة معتدلة
قالت الصحيفة إن الآمال الغربية فى بناء معارضة سورية معتدلة للرئيس بشار الأسد، تواجه نكسة بعد إعلان الميليشيات الإسلامية التى تسيطر على حركة التمرد مضيها نحو تأسيس دولة خلافة إسلامية بمفردها بعيدا عن الديمقراطية الغربية.
وأعلن تحالف من الميليشيات الإسلامية بما فى ذلك جبهة النصرة الجهادية التى أقسمت على الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهرى، وحركة أحرار الشام المتشددة وسلسلة من الميليشيات المسلحة عبر البلاد، عن رفضهم تحالف المعارضة المدعوم من الغرب داعين لسوريا جديدة تحكمها الشريعة الإسلامية.
وفى أعقاب ذلك ألقى ممثلو المعارضة المعتدلة باللوم على الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لتعليق قراره بتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد وفشل الغرب الأوسع فى تسليح المعارضة المؤيدة للديمقراطية.
وقال فهد المصرى، المتحدث باسم الجيش السورى الحر، الذى يضم القادة المنشقين عن الجيش السورى النظامى: "ما لم يكن هناك تدخل دولى فى سوريا فتصبح أفغانستان ثانية أو صومال أخرى".
وتشير التليجراف إلى أن الميليشيات الإسلامية تحصل على تمويل واسع من دول الخليج، وتلفت إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت قتالا بين بعض الجماعات المتمردة وجماعة دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، وهى من أكثر المنظمات الجهادية تشددا وتمثل فرع تنظيم القاعدة المسئول عن أكثر الهجمات وحشية فى العراق.
وتضيف أن إعلان هذا الائتلاف الإسلامى يؤكد الاتجاه الذى تزايد خلال العالم الماضى، وهو تهميش الجيش السورى الحر لصالح الجماعات الإسلامية المسلحة التى تهيمن على حركات المعارضة.
التايمز: لابد من مواجهة الجهاديين بلا شفقة ولا هوادة
دعت الصحيفة إلى مواجهة تنظيم القاعدة والحركات التابعة له بلا شفقة ولا هوادة، يأتى هذا تعليقا على هجوم شنه مسلحون، من حركة الشباب الصومالية، على مجمع تجارى فى كينيا أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن الدرس المستفاد من أعمال العنف التى ينفذها متدينون متعصبون فى أفريقيا ومناطق أخرى، أن الخطر محدق إذا لم تتعامل الحكومات الغربية معه بالقوة الكافية.
وأضافت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن وحشية "الجهاديين" تتجاوز كل حد، وإذا واجهتها الحكومات الغربية بالقوة الكافية فستتمكن من احتوائها وهزيمتها.
وأشارت التايمز إلى أن كينيا عانت قبل حوالى 15 عاما من حادث شبيه عندما فجر تنظيم القاعدة السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت: رجل صينى يزرع أنفا فى جبهته بعد تعرضه لحادث
ذكرت الصحيفة أن رجلا صينيا أجرى جراحة لزراعة أنف له فى جبهته بعدما تعرض لحادث العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المريض البالغ من العمر 22 عاما عانى من عدوى بعدما فشل فى الحصول على جهاز طبى فى أعقاب الحادث الذى تعرض له عام 2012، وأدت العدوى إلى تآكل الغضروف، مما جعل من المستحيل على أطباء جراحة أن يقوموا بإصلاح أنفه الأصلية.
وتم تصنيع أنفه الجديدة من قبل فريق طبى فى مستشفى بمقاطعة فوجيان الصينية، واستخدم الأطباء نسيج الجلد الموجود على جبهته لخلق الشكل وزرع الغضروف من أضلاعه لبناء الهيكل.
ويقال إن الأنف الجديدة مستعدة لجراحة زراعة أخرى فى المستقبل القريب، حسبما يقول الجراحون فى المستشفى.
إيكونوميست: الإخوان يواجهون تحديا غير مسبوق فى المشاعر المعادية لهم
نشرت الصحيفة تقريرا عن قرار حظر جماعة الإخوان، وقالت إن الجماعة شهدت فترات أسوأ من ذلك، ففى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى حكم على الآلاف منهم البقاء فى سجون وحشية، وتم إعدام عشرة منهم، وفى أغلب السنوات التى مضت منذ تأسيها عام 1928، كانت الجماعة محظورة رسميا، لكن الجماعة السرية وشديدة الانضباط لم تر حظوظها تسقط بهذه السرعة من قبل مثل الآن.
فقبل أقل من ثلاثة أشهر كان محمد مرسى الإخوانى رئيسا لمصر وحزبه هو الأقوى، لكنه الآن ينتظر المحاكمة مع قيادات الصف الأول والثانى من الإخوان، وربما أكثر من ألفين من الإسلاميين التابعين.
وتحدثت الصحيفة عن الإجراءات التى اتخذتها الدولة ضد الإخوان، وقالت إن القمع الحكومى الذى تواجهه الجماعة ليس جديدا، لكن الإخوان يواجهون تحديا غير مسبوق يتمثل فى المشاعر المناهضة لهم التى يتم التعبير عنها من قبل قطاع كبير من المصريين، وأجج هذا موجة من التصعيد شبه الهستيرى من الصحافة، على حد قول الصحيفة، حيث لا يجرؤ سوى قليلين حتى على التعاطف مع الإسلاميين، ويلقى باللوم على الإخوان فى نشاط الجماعات المسلحة.
الديلى تليجراف: إعلان الميليشيات الإسلامية تأسيس دولة الخلافة فى سوريا انتكاسة لآمال بناء معارضة معتدلة
قالت الصحيفة إن الآمال الغربية فى بناء معارضة سورية معتدلة للرئيس بشار الأسد، تواجه نكسة بعد إعلان الميليشيات الإسلامية التى تسيطر على حركة التمرد مضيها نحو تأسيس دولة خلافة إسلامية بمفردها بعيدا عن الديمقراطية الغربية.
وأعلن تحالف من الميليشيات الإسلامية بما فى ذلك جبهة النصرة الجهادية التى أقسمت على الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهرى، وحركة أحرار الشام المتشددة وسلسلة من الميليشيات المسلحة عبر البلاد، عن رفضهم تحالف المعارضة المدعوم من الغرب داعين لسوريا جديدة تحكمها الشريعة الإسلامية.
وفى أعقاب ذلك ألقى ممثلو المعارضة المعتدلة باللوم على الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لتعليق قراره بتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد وفشل الغرب الأوسع فى تسليح المعارضة المؤيدة للديمقراطية.
وقال فهد المصرى، المتحدث باسم الجيش السورى الحر، الذى يضم القادة المنشقين عن الجيش السورى النظامى: "ما لم يكن هناك تدخل دولى فى سوريا فتصبح أفغانستان ثانية أو صومال أخرى".
وتشير التليجراف إلى أن الميليشيات الإسلامية تحصل على تمويل واسع من دول الخليج، وتلفت إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت قتالا بين بعض الجماعات المتمردة وجماعة دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، وهى من أكثر المنظمات الجهادية تشددا وتمثل فرع تنظيم القاعدة المسئول عن أكثر الهجمات وحشية فى العراق.
وتضيف أن إعلان هذا الائتلاف الإسلامى يؤكد الاتجاه الذى تزايد خلال العالم الماضى، وهو تهميش الجيش السورى الحر لصالح الجماعات الإسلامية المسلحة التى تهيمن على حركات المعارضة.
التايمز: لابد من مواجهة الجهاديين بلا شفقة ولا هوادة
دعت الصحيفة إلى مواجهة تنظيم القاعدة والحركات التابعة له بلا شفقة ولا هوادة، يأتى هذا تعليقا على هجوم شنه مسلحون، من حركة الشباب الصومالية، على مجمع تجارى فى كينيا أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن الدرس المستفاد من أعمال العنف التى ينفذها متدينون متعصبون فى أفريقيا ومناطق أخرى، أن الخطر محدق إذا لم تتعامل الحكومات الغربية معه بالقوة الكافية.
وأضافت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن وحشية "الجهاديين" تتجاوز كل حد، وإذا واجهتها الحكومات الغربية بالقوة الكافية فستتمكن من احتوائها وهزيمتها.
وأشارت التايمز إلى أن كينيا عانت قبل حوالى 15 عاما من حادث شبيه عندما فجر تنظيم القاعدة السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة