السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة: مرسى سعى لبناء "ديكتاتورية دينية" تحت سمع وبصر الغرب.. و"الإخوان" كانوا مستعدين لقتل الآلاف.. ولولا تدخل السيسى لتعديل المسار لتحول الوضع فى مصر إلى حرب أهلية

قال تسفى مازل، السفير الإسرائيلى، الأسبق لدى القاهرة، إنه يتعين على الغرب دعم التحول الذى تشهده مصر، حيث كان عزل الرئيس السابق محمد مرسى من منصبه فى 3 يوليو الماضى "تطورا إيجابيا".

وأوضح "مازل" فى مقابلة مع شبكة "CBN News" الأمريكية، أن مرسى وحكومته سعى تحت سمع، وبصر الغرب لبناء ديكتاتورية دينية، وهى الحقيقة التى يرى السفير الأسبق أن وسائل الإعلام الغربية، وبعض الحكومات لم تفهمها جيدا حتى الآن.

وأشار إلى أنه فى أعقاب حلف اليمين الرئاسية، ذهب مرسى لمنح نفسه صلاحيات واسعة جدا، ويرى "مازل"، أنه لولا تدخل الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، لتحول الوضع فى مصر إلى حرب أهلية قتل فيها الآلاف.

وأكد أن الإخوان كانوا على استعداد لقتل 10 آلاف شخص، لبقائهم فى السلطة وتابع، "إذا ما استمروا فى السلطة لمدة عامين آخرين لكانوا سيطروا على الجيش والشرطة، ووجد الشعب المصرى نفسه فى وضع الإيرانيين".

وشدد بالقول، "ما حدث فى مصر يوم 3 يوليو لم يكن فقط إيجابيا، بل كان الفرصة الأخيرة"، مؤكدا، أن مصر ستكون تحت قيادة مدنية، لأن المصريين يريدون تأسيس دولة ديمقراطية.

وأعرب "مازل" عن آماله أن تعيد كلا من واشنطن واوروبا النظر فى مواقفهم تجاه مصر، مشيراً إلى أنه بينما يعيش قرابة 50% من المصريين تحت خط الفقر فإنه الدول الغربية هى القادرة على منح مصر ذلك النوع من المساعدة التى تحتاجها.