علمت "اليوم السابع" أن السفارة الأمريكية بالقاهرة بدأت فى إعداد تقارير عن المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المرتقبة فى مصر، ورصد فرص كل منهم فى المنافسة، والمرشحين المفضلين أمريكيا وإقليميا، حيث تستعد الإدارة لإعادة تقييم المرشحين، وفرصهم، من خلال النتائج السابقة.
وقالت التقارير، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مايزال الأقرب لجماعة الإخوان خاصة انه يحظى بدعم شباب الجماعة، لكنه فقد الكثير من شعبيته السابقة بسبب مواقفه المتناقضة من مظاهرات 30 يونيو، وما بعدها، كما أنه فقد شعبية قبل المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة.
ورصدت التقارير أن أبو الفتوح ربما يحظى بدعم التنظيم الدولى للإخوان ضمن مرشحين يحظون بثقة الجماعة، وقالت تقارير السفارة، إن حمدين صباحى المرشح السابق ما زال أكثر شعبية من أبو الفتوح فى الشارع، لأنه كان أحد الداعين بوضوح لمظاهرات 30 يونيو، وأنه مؤسس التيار الشعبى أو مرشح عسكرى مثل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى يحظى بشعبية كاسحة فى الشارع، ويرفض حتى الآن الدعوات التى تطالب بترشحه.
وتكشف التقارير أن حمدين صباحى و السيسى ليسا من المفضلين أمريكيا، وإن المسئولين الأمريكيين يتجهون لدعم أشخاص من السابقين أبو الفتوح وسليم العوا ونائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد البرادعى، فى ظل الرفض الأمريكى لدعم أى من المرشحين العسكريين.
فيما اعتبرت المصادر أن دعم أبو الفتوح يأتى كمحاولة لسد الفراغ الذى تركه مرسى، خاصة، أن أبو الفتوح يلتقى بقيادات من الصف الثانى بجماعة الإخوان.
مشيرة إلى تدخلات أمريكية للضغط من أجل الإفراج عنه فى قضية التنظيم الدولى عام 2009، وقالت، إن أبو الفتوح، وعلى الرغم من إعلانه رسميا الانفصال والانشقاق عن جماعة الإخوان إلا أن صلته بها لم تنقطع، وربما تجد فيه الجماعة تعويضا عن القيادات التى تم القبض عليها.
الدكتور البرادعى يأتى أيضا على رأس المفضلين أمريكيا، خاصة بعد موقفه المناهض لفض اعتصامى رابعة والنهضة واستقالته من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية إلا أن الانتقاد الشعبى والسياسى للبرادعى، بعد تركه البلاد يضعف موقفه فى حال خوضه الانتخابات الرئاسية.
وترى نفس التقارير أن الدكتور سليم العوا يحظى بقبول من القوى الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، والتنظيم الدولى للجماعة، وقد يكون ضمن تفضيلات إقليمية لتركيا أو قطر، لكنه لايحظى بشعبية بعد مواقفه المتأرجحة، وأشارت المصادر إلى أن المرشح السابق خالد على، الذى أطلق تصريحات ترضى الجماعة، وسارع بانتقاد فض رابعة والنهضة، إلا أن تجربته فى الانتخابات السابقة كانت ضعيفة، وحتى لو راهن على الإخوان فهم ليسوا أقوياء.
من جانبه أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى والاستراتيجى، أن الإدارة الأمريكية تعانى من حاله تخبط تجاه الشأن المصرى، وأن المخطط الأمريكى أصيب فى مقتل بعد فشل رهانهم على الإخوان.
مشيرا إلى أن أمريكا إذا دعمت أى مرشح رئاسى سيخسر فى ظل رفض الرأى العام للتدخلات الأمريكية.
السفارة الأمريكية بالقاهرة تدرس الانتخابات الرئاسية القادمة.. تقارير واشنطن: البرادعى المفضل أمريكيا وأبو الفتوح والعوا الأقرب للإخوان.. والسيسى يرفض الترشح.. وصباحى متفوق ولا يحظى برضا الأمريكيين
الخميس، 26 سبتمبر 2013 09:37 م
السفارة الأمريكية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
اصلح واحد للمرحلة هو الفريق السيسى
فوق يا امريكا انتى وعملائك
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
وهما مال اهلهم !
عدد الردود 0
بواسطة:
لن تقبل الا ان يحكمنا شخص اجمعت عليه ارادة الامه فى الداخل والخارج وهو المواطن المصرى
بعد ما عاناه الشعب من جهل المجرمين وسوء تقديرهم لمصر وتصدع اقتصادها وقتل شعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
لن تقبل الا ان يحكمنا شخص اجمعت عليه ارادة الامه فى الداخل والخارج وهو المواطن المصرى
بعد ما عاناه الشعب من جهل المجرمين وسوء تقديرهم لمصر وتصدع اقتصادها وقتل شعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
وهذا العام سيخرج الشعب بارادته الحره مطالبا بان يترشح ابن مصر الفريق اول السيسى
كانت احتفالات اكتوبر الماضى اذلال الشعب وابطال اكتوبر - فقد جلس الارهابيين مكان الرجال
عدد الردود 0
بواسطة:
وهذا العام سيخرج الشعب بارادته الحره مطالبا بان يترشح ابن مصر الفريق اول السيسى
كانت احتفالات اكتوبر الماضى اذلال الشعب وابطال اكتوبر - فقد جلس الارهابيين مكان الرجال
عدد الردود 0
بواسطة:
والمتاجر بدين الله ليخدع الشعب واتخذ من الارهاب والترويع غقيدة لبلوغ طموحه وهان عليه
لقد اظهرت الفتره الماضيه صنوف من الناس وحقائقهم الخائن والكذاب والمنافق وبائع الاوطان
عدد الردود 0
بواسطة:
ويسمع صداها فى كل اصقاع الدنيا شعب يحمل ابطال جيشه وشرطته على الرؤس
سترى بمشيئة الله القوى المتين ارادة الشعب المصرى لبناء جمهوريته الجديده يوم6 اكتوبر