اتهم الرئيس السورى "بشار الأسد"، قوات المعارضة بإدخال أسلحة كيميائية إلى البلاد، وأن قوات النظام تمكنت من العثور على مستودعات تلك الأسلحة والمختبرات الخاصة بها.
وأضاف الأسد لمحطة "تليسور" الفنزويليّة، أن الأدلة المضبوطة تعد دليلاً صارخاً على مسؤولية المعارضة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية فى "الغوطتين" بريف دمشق يوم 21 أغسطس الماضى، والذى أسفر عن مقتل أكثر من ألف و500 شخص، أغلبهم من الأطفال.
وأشار الأسد إلى أن نظام دمشق، أرسل إلى الإدارة الروسية معلومات حول الأدلة الخاصة بامتلاك قوات المعارضة لأسلحة كيمياوية، منوهاً أن النظام السورى لا يعرف مصدر تلك الأسلحة الكيميائية.وتابع، أن "الإرهابيين" سيعملون على منع دخول خبراء الأمم المتحدة الذين سيقومون بتفكيك الترسانة الكيميائية التى يمتلكها نظامه، وأن موافقته على تسليم الأسلحة الكيميائية جاءت لإفشال مخطط التدخل العسكرى للولايات المتحدة الأمريكية فى الشأن السورى، بالرغم من استمرار إمكانية قيام واشنطن بعملية عسكرية ضد نظامه.
ووصف الأسد أن تذويب جليد العلاقات بين إيران والولايات المتحدة بالخطوة المهمة، لكن ذلك لا يعنى أن طهران تثق بسياسات واشنطن، داعياً الأخيرة إلى عدم ممارسة الضغوط على طهران بخصوص ملف الأسلحة النووية.
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة