تقدمت أرملة الشهيد مقدم أركان حرب هانى سليمان، بطلب للقوات لمسلحة، مدعوم بتوقيعات من أهالى مسقط رأسه، بقرية" قصاصين الإزهار" التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، بإطلاق اسمه على أحد مدارس القرية وعلى الشارع الذى كان يسكن فيه بمنطقة القومية بالزقازيق.
كان أهالى مسقط رأس الشهيد، قد قاموا بعمل "بوسترات" للشهيد، تقديرا وحبا لابن قريتهم، ونظموا مسيرة حب وتقدير لمنزل أسرة الشهيد، مشيدين بدور الجيش المصرى فى حماية الثورة الشعبية ضد النظام الإخوانى البائد، مطالبين المسئولين بإطلاق اسمه على أحد مدارس القرية.
وقالت زوجة الشهيد ، إن ما يطالبون به هو أقل تقدير لضابط أفنى عمره من أجل خدمة الوطن، وأشارت خلال تصريحاتها إلى أن الشهيد كان مثال للزوج التقى الكريم، موضحة أنه كان متدينا، ويحرص على تعليم القران والقراءة والكتابة للمجندين بكتيبته، وكان محبوب من الجميع.
وأضافت زوجة الشهيد، الذى لقى مصرعه يوم فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، أنه حرص على التوجه لعملة لتأدية واجبة رغم أن الطرق مقطوعة، مشيرة إلى أنه قام بالصلاة وتودعيهم، فقامت نجلتنا "نوران" بإعطائه طبق كحك العيد، لتناوله مع المجندين وزملائه، وتوجه إلى عمله، وبالطريق قطع الإخوان عليه ناحية "الصالحية"، لافتة إلى أن مسلحين استهدفوا سيارته، التابعة للجيش، مطلقين عليه النيران مما تسبب فى مصرعه.
وأوضحت أن الشهيد أب لطفلين "نوران"11 عاما بالصف الخامس و"محمود" 7 سنوات بالصف الثانى الابتدائى، وتساءلت بأى ذنب يُقتل وهو شخص برئ ومتدين ولم يؤذى أى شخص، وأشارت إلى أن "الإخوان لم يكتفوا بقتل زوجى، بل قاموا بالهتاف ضد الجيش فى سرادق العزاء بمنزل الأسرة بقرية قصاصين الأزهار، وقام الأهالى بضربهم وتحطيم السيارة التى تقلهم"، بحسب قولها.
يذكر أن فى أول يوم دراسى، حرص العقيد محمد إسماعيل، المستشار العسكرى لمحافظة الشرقية، على تكريم أبناء الشهيد وزوجته بمدرسة "طلبة عويضه" الابتدائية بالزقازيق، وقدم لهم شاشة "ال.سى.دى" تقدير لهم.
أرملة شهيد الجيش بالشرقية تطالب بإطلاق اسمه على إحدى مدارس قريته
الخميس، 26 سبتمبر 2013 05:36 ص
أرملة الشهيد مقدم أركان حرب هانى سليم