أحد أقارب المصرية المُقتحم منزلها بغزة: حماس اتهمتنا بدعم تمرد بالقطاع وبسماع أغنية تسلم الأيادى.. وقوات الحركة سبت الحكومة المصرية بشكل بذىء.. ومسئول بفتح: تحريض الحمساوية ضد الجيش المصرى لم يتوقف

الخميس، 26 سبتمبر 2013 12:23 ص
أحد أقارب المصرية المُقتحم منزلها بغزة: حماس اتهمتنا بدعم تمرد بالقطاع وبسماع أغنية تسلم الأيادى.. وقوات الحركة سبت الحكومة المصرية بشكل بذىء.. ومسئول بفتح: تحريض الحمساوية ضد الجيش المصرى لم يتوقف صورة أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى ومصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحد أقارب السيدة سهير خليل إبراهيم سليمان، المصرية التى تعرض منزلها القاطن بحى الرمال خلف محافظة غزة، لاقتحام من قبل قوات أمن حركة حماس صباح أمس الثلاثاء، بتهمة دعمهم لحركة تمرد فى قطاع غزة، أن عناصر الأمن اتهمتهم بعداء الإسلام بعد تفتيش منزلهم لـتأيدهم لإرادة الشعب المصرى.

وأضاف أحد أقاربها، الذى رفض ذكر اسمه خشية تعرضه للبطش من قبل الحركة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة، أن السيدة سهير التى كانت تقطن بحى عابدين بالقاهرة تزوجت من فلسطينى يعيش فى القطاع يدعى تحسين من عائلة الخازندار أكبر عائلات القطاع، وأقامت هناك منذ فترة كبيرة، وأنجبت 8 شباب و4 فتيات، وتعيش فى القطاع منذ أكثر من 50 عاما.

وأوضحت المصادر أن قوات الأمن اقتحمت المنزل، وادعوا أن قيادات سيادية فى مصر تدعمهم وأعطتهم مبلغ مليون دولار لشراء أسلحة ومتفجرات لتفيد عمليات ضد حماس فى القطاع.

وأشار إلى أن قوات أمن حماس قامت بمصادرة أجهزة "لاب توب" والمحمول واعتقلت باسل ابن السيدة سهير لمدة 5 ساعات تعرض خلال فترة الاعتقال للضرب والسباب بشكل بذىء، وسب الحكومة والجيش المصرى.

وأشار إلى الحركة تحاصر منزلين لأسرة السيدة سهير أحدهما 3 أدوار ويقومون بمراقبة أقارب الأسرة، موضحا أنهم يعيشون فى حال من الذعر، ولا يستطيعون مغادرة غزة لأنهم سيخرجون منها بدون أى شىء، موضحا أن الأسرة ليس لها أى دور سياسى سوى حب مصر والجيش المصرى ومعظم أفراد الأسرة يفضلون سماع أغنية "تسلم الأيادى" التى تمدح الجيش المصرى. وأكد أن السفارة المصرية برام الله اتصلت بالأسرة مرتين اليوم، وقالت إنها ستتخذ اللازم والوقوف على ملابسات الحادث.

ومن جانبه، قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، تعليقا على الواقعة إن ممارسات حركة حماس تدل على إصرارها على التدخل فى الشأن الداخلى المصرى لصالح جماعة الإخوان المسلمين وضد إرادة الشعب والجيش المصرى.

وأكد عساف لـ"اليوم السابع" أن ممارسات حركة حماس للتحريض ضد الجيش المصرى وانحيازها لحركة الإخوان المسلمين لم تتوقف للحظة واحدة، ويتجلى هذا واضحا داخل وسائل إعلام الحركة مثل قناتى "القدس" و"الأقصى" اللتان تسعيان لبث الفتن داخل مصر.

وأبدى عساف استغرابه من موقف أحد قيادات حركة حماس، والذى أعلن من خلاله رفضه لقرار المحكمة المصرية بحل جماعة الإخوان المسلمين، وأن القرار بمثابة استمرار لما أسماه بلانقلاب العسكرى الدموى متسائلا: "ما علاقة نائب فلسطينى اختاره شعبه لحل مشاكله بأن يتدخل بهذه الصورة المستفزة فى شأن دولة أخرى ويعلن رفضه لأحكام قضائية؟!".

واستكمالا لممارسات حركة حماس التحريضية ضد مصر، لفت المتحدث الرسمى باسم حركة فتح إلى أن وفدا فلسطينيا أردنيا نظم زيارة للمسجد الأقصى منذ قريب، واستغل ذلك لتنظيم مسيرات داخل المسجد سبوا خلالها الجيش المصرى بأفظع الشتائم علما بأنهم لم يتعرضوا بكلمة واحدة للجيش الإسرائيلى عدوهم الأصيل.

وبخصوص تكذيب حركة حماس باستمرار لتدخلها فى الشأن المصرى الداخلى، تساءل عساف: "كيف لنا أن نصدق تصريحات حماس الكاذبة ونكذب أعيننا!"، موضحا أن المتابع لإعلام حركة حماس سيتأكد من تحريضها المتواصل ضد الشعب المصرى ورفضها التعاطى مع السيادة المصرية الجديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة