ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ناقش حجة الولايات المتحدة الخاصة بحل نزاعات الشرق الأوسط المتفاقمة أمام زعماء العالم، غير أن دفعًا مضادًا من جانب إيران أضعف الآمال التى كانت تتزايد بخطوات سريعة.
وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى، إن قرار الرئيس الإيرانى حسن روحانى ضد الاجتماع مع أوباما، أو حتى التصافح بالأيدى، بالجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، أمس الثلاثاء، أطاح بآمال المسئولين الأمريكيين والأوروبيين فيما كان سيمثل تقدمًا فى جهود إخماد التوترات.
وأضافت الصحيفة، أن روحانى أعقب ذلك الرفض بكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب فيها عن آماله من أجل المصالحة، وفى الوقت نفسه تمسك بحق بلاده فى تخصيب اليورانيوم، منتقدًا بعض جوانب السياسة الخارجية الأمريكية ومن بينها العقوبات الاقتصادية على طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلمة أوباما فى وقت سابق من يوم أمس، جاءت كشرح لطريقة تعامله مع الشرق الأوسط والكيفية التى سينخرط بها فى المنطقة للفترة المتبقية من وقته فى منصبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المسئولين الأمريكيين يرون أن ذوبانًا محتملا للجليد فى العلاقة مع إيران يعد طريقة لكسب النفوذ فى تقديم حل للحرب الأهلية السورية والنزاع العربى الإسرائيلى.
ونوهت الصحيفة إلى أن القرار الإيرانى الرافض لعقد اجتماع بين الرئيسين أوقف التقدم الذى كان آخذًا فى التصاعد على المستوى الدبلوماسى بقوة بين واشنطن وطهران بعد أكثر من 30 عامًا من النزاع، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك ستبدأ جهود التواصل بين البلدين فى اجتماع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مع نظيره الإيرانى جواد ظريف وغيره من المبعوثين المشتركين فى المفاوضات النووية.
وأوضحت الصحيفة، أن مسئولى إدارة أوباما اعتبروا أن نغمة حديث روحانى لم تكن مفاجأة، حيث نقلت عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة قوله "لدى إيران مجموعة أساسية من المواقف اتخذوها لفترة طويلة. ولن نتوقع منهم التحول فى مفاوضاتهم بشكل علنى".
"وول ستريت جورنال": إيران تضع العراقيل أمام خطط أمريكا للشرق الأوسط
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 07:02 م
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة