تفقد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة على رأسهم خالد البلشى، عضو مجلس النقابة عصر اليوم الأربعاء، مقر جريدة الحرية والعدالة بالمنيل، بعد الشكاوى المتكررة من صحفيى الحرية والعدالة بأن قوات الأمن قامت بإغلاق مقر الجريدة وتعرضهم لعمليات تهديد متكررة.
وقال رشوان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن إغلاق مقر "الحرية والعدالة" تم بناء على قضية تحمل رقم 317 وبقرار من النيابة، وأن المقر تم إغلاقه لأنه مملوك لجماعة الإخوان المسلمين وليس لجريدة الحرية والعدالة.
وأوضح رشوان خلال تواجده بمقر الجريدة، أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدى حيال تعرض أى صحفى أو أى جريدة لاعتداء من أى جهة، فنحن لا ننظر لتوجه الصحفى، لافتًا إلى أن المقر مغلق منذ 29 أغسطس كمقر للجماعة وليس للجريدة.
وتابع نقيب الصحفيين ردًا على اتهامه، بأنه تخلى عن أحمد عاصم الصحفى والمصور بجريدة الحرية والعدالة، قائلاً: "نحن كنا متواجدين فى المشرحة مع عائلة أحمد عاصم، ولم يكن أى من أعضاء الحرية والعدالة أو من الصحفيين متواجدًا هناك، وأنه وصلته رسائل من أهالى عاصم تشيد بدور النقابة تجاه القضية".
وكشف النقيب لـ"اليوم السابع"، عن أن الشقق الأربعة التى كانت تصدر منها جريدة الحرية والعدالة منها شقتان مملوكتان للدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وشقة أخرى مملوكة لمكتب الإرشاد، وأن مالك العقار لم يكتب أى تعاقد مع الجريدة.
واستطرد رشوان: "إن المبلغ المدينة به جريدة الحرية والعدالة لـ"الأهرام" هو 8 ملايين جنيه، وعلى الرغم من هذا فإن مؤسسة الأهرام تواصل طبع الجريدة رغم الديون، موضحًا، أنه طالب من عادل الأنصارى رئيس تحرير الحرية والعدالة، بأن يتم تخصيص مكان لهم من داخل نقابة الصحفيين على أن يكون مقرًا مؤقتًا، إلا أن عرضه لم يتم قبوله حتى الآن.
وعلى صعيد الجولة التفقدية، صعد رشوان إلى الطابق الرابع المتواجدة به الشقة الرئيسية التى كانت جريدة الحرية والعدالة تصدر منها، فوجد الشقة مغلقة بالشمع الأحمر.
نقيب الصحفيين يتفقد مقر جريدة "الحرية والعدالة".. ويؤكد: المقر تم إغلاقه كواحد من مقرات الإخوان.. وطالب صحفييها باتخاذ "النقابة" مقرًا لهم.. ويكشف: الجريدة مديونة بـ8 ملايين لـ"الأهرام"
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 06:22 م