ناشط مصرى بإيطاليا: تم تأسيس منظمة لتعليم الطلاب المصريين اللغة العربية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 12:18 م
ناشط مصرى بإيطاليا: تم تأسيس منظمة لتعليم الطلاب المصريين اللغة العربية صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط المصرى عصام عبد الفتاح الذى يعيش فى إيطاليا فى رسالة بعثها لـ"اليوم السابع"، إنه تم تأسيس منظمة العمال الجديدة متعددة الثقافات الغير هادفة للربح والتى تهدف إلى حماية مصالح المواطن العادى الأجنبى والإيطالى، ومن ضمن أهدافها أيضا تنفيذ مشروع دراسى تأسيسى موجه إلى المواطنين العرب بوجه عام والمصريين بوجه خاص.

وأضاف أن "فكرة إنشاء هذه المنظمة جاءت بعد دراسة احتياجات الطلاب الذين يواجهون صعوبات فى تعليم ومعرفة لغتهم وثقافاتهم الأصلية، حيث إن الطلاب يتعلمون اللغة العربية فقط من الأسرة".

وأشار إلى أن عاطف متولى هو الرئيس الفعلى لهذه المنظمة والذى قال "بصفتى مديرا وطنيا قمت بالتدخل بمشاركة من بلديات بعض الأحياء، وتمكنت من الاتفاق على برامج مع أحد المدارس الحكومية. تم توقيع اتفاقية مع المعهد الدراسى المتكامل آميندولا جوتوسوAmendola Guttuso بمنطقة أوستيا بالتعاون مع مستشار السياسات الاجتماعية ومنظمتنا لتنفيذ مشروع المدرسة العربية الإيطالية.

وأضاف "من الممكن الدخول على موقعهم الإلكترونى لمعرفة الشكل العام للمدرسة. المدرسة متاحة يومين فى الأسبوع (السبت والأحد)، وسيبدأ المشروع بانتظام من شهر سبتمبر بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد وسيضم دورات تدريبية ابتدائية وإعدادية مفتوحة فى نهاية الأسبوع للمواطنين العرب المقيمين فى إيطاليا، والمناهج الدراسية ستكون تحت إشراف وزارة التعليم المصرى، ومن المقرر أيضا برنامج ما بعد اليوم الدراسى مخصص للمنهج الدراسى الإيطالى.



وأضاف "سوف تتولى المنظمة المسئولية المدنية والجنائية فيما يتعلق بالمعهد الدراسى، سيكون بحوزتها مفتاح المقر وستتولى تنظيم الهيئة وطاقم المعلمين. يعتبر هذا المشروع الوحيد بجنوب إيطاليا الذى سيتم افتتاحه، يرجع الفضل إلى نقابتنا والتعاون الذى شهدناه من جانب المدرسة وبلدية أوستيا مار OSTIA MAR، حيث بنظرتهم البعيدة قاموا بمنح فرصة عظيمة لأبنائنا وبالتالى إلى وطننا الغالى.

وأهداف المشروع الحفاظ على الثقافة الأصلية التعلم الفعلى للغة تنمية الوعى بامتلاك ثقافتين لتلك الأهداف نرجو تعاونكم ودعمكم لما يقرب من خمسين تلميذ فى المرحلة الابتدائية والكثير من طلاب المرحلة الإعدادية أيضا، تقديرا لمجهوداتنا آملين أن تكون تلك المبادرة بداية لأفكار أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة