نائب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى: المقاومة الخيار الوحيد للتصدى لجرائم الاحتلال

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 02:04 م
نائب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى: المقاومة الخيار الوحيد للتصدى لجرائم الاحتلال صورة أرشيفية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، د.أحمد بحر، السلطة الفلسطينية إلى إطلاق يد المقاومة ووقف التنسيق الأمنى والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلى.

وأكد بحر، خلال وقفة تضامنية مع القدس نظمتها وزارة الأوقاف والشئون الدينية بحكومة غزة اليوم الأربعاء فى ساحة الجندى المجهول بوسط غزة أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجع للتصدى لجرائم الاحتلال.

وأدان استمرار السلطة فى المفاوضات مع الاحتلال، مشددا على أن هذه المفاوضات تعطى الاحتلال الضوء الأخضر لقتل الشعب الفلسطينى وتعذيبه، واستمرار الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدس الشريف.

وحذر من أن الشعب الفلسطينى لن يسكت على مؤامرة الاحتلال لتهويد القدس الشريف وتقسيمها على غرار الحرم الإبراهيمي، بالرغم من انشغال العالم بما يدور فى المنطقة، مطالبا القادة العرب والمسلمين بتحمل مسئولياتهم تجاه مدينة القدس.

بدوره؛ أكد وزير الأوقاف د.إسماعيل رضوان، أن تحرير القدس الشريف واسترجاع المسجد الأقصى لن يتم إلا بمقاومة الاحتلال ودحره عن هذه الأرض، داعيا المقاومة إلى تصعيد أعمالها داخل أراضى الضفة المحتلة.

وقال: "نعلن اليوم إشعال انتفاضة ثالثة ضد جرائم الاحتلال الصهيونى"، مطالبا العلماء المسلمين بالقيام بدورهم إزاء ما تتعرض له القدس من جرائم وانتهاكات تهدف إلى طمس المعالم الدينية والثقافية لبناء هيكل سليمان المزعوم.

وأكد رضوان أن الاحتلال يسعى لإشعال فتيل حرب دينية فى المنطقة لن يسلم منها أحد، محذرا من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، والتقسيم الزمانى للعبادة، وتحديد أماكن لعدم صلاة المسلمين فيها، ونشر الشعائر التلمودية داخل باحات المسجد.

من جانبه، دعا رئيس لجنة القدس للوقف والتراث، النائب أحمد أبو حلبية، الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى العمل على إنهاء الانقسام، وتفعيل المقاومة بكل أشكالها، وفى مقدمتها "المقاومة المسلحة فى العمق الصهيونى" دفاعا عن المقدسات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة