لقى 20 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب عدد آخر، إثر تجدد الاشتباكات العرقية والقبيلة بين أفراد من قبيلة الفولانى المسلمة وقبيلة التيف المسيحية بولاية (نصراوا) بوسط نيجيريا خلال الساعات الماضية.
وقال بيان أصدره اشيكاه بينارد، الأمين العام لجمعية تنمية التيف بالولاية اليوم الأربعاء، إن العديد من المواطنين أصبحوا بلا مأوى بسبب هذه الأوضاع، وأيضا هجر العديد من أبناء التيف مزارعهم خوفا من تعرضهم للأذى، مضيفا أن مناطق وسط نيجيريا تشهد اشتباكات من حين لآخر بين أفراد القبائل المتنافسة، وغالبا ما تكون هذه الاشتباكات نتيجة النزاع على تملك أراضى رعى الماشية وليس لأسباب دينية.
ولقى 6 أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر منذ عدة أيام فى هجوم شنه مسلحون على قرية (بيسيشى) المسيحية بالقرب من مدينة (جوس)، حيث قال رئيس المجلس المحلى بالمنطقة ايمانويل لوهان، إن "الهجوم جاء بعد أيام من الهدوء النسبى بالمنطقة، وأعتقد أن رعاة الفولانى هم من قاموا بشن الهجوم"، على حد تعبيره، وحث المواطنين على البقاء فى منازلهم والتزام الهدوء.
وأعلنت الشرطة النيجيرية أمس، الثلاثاء، اعتقال 40 شخصا للتحقيق معهم بتهمة التورط فى أعمال عنف واشتباكات عرقية.
مقتل 20 شخصاً فى تجدد الاشتباكات العرقية بنيجيريا
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 11:17 ص