مستوطنون ينصبون خياما فوق أراضٍ فلسطينية شرقى القدس

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 08:35 ص
مستوطنون ينصبون خياما فوق أراضٍ فلسطينية شرقى القدس مستوطنون - أرشيفية
القدس- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نصب نحو 200 مستوطن يهودى خياما الليلة الماضية فى منطقة "الجبل" غرب بلدة أبوديس، شرقى مدينة القدس، التى أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستبنى بها 500 وحدة استيطانية، بحسب بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن أراضى أبو ديس (غير حكومية).

وقال بحر إن "المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية فى المكان وأقاموا احتفالات وحلقات الرقص، كما وضعوا لافتات على أراضٍ بمنطقة "وادى أبوهندى" فى بلدة أبو ديس بزعم أنها مملوكة لمستوطنة "معاليه أدوميم" إذ أن هذه المنطقة، هى التى تفصلها عن مستوطنة كيدار".

وكانت الإدارة المدنية الإسرائيلية قد أصدرت عدة قرارات مصادرة لهذه الأراضى، بحجة أنها "أراضى دولة"، علما أنه يسكنها المئات من البدو المنوى ترحيلهم من هذه المناطق وتهجيرهم إلى أماكن أخرى.

واعتبر بحر أن هذه الخطوة، تعد تجاوزا خطيرا وستؤدى فى حال تنفيذها إلى السيطرة على آلاف الدونمات من المملوكة لأهالى بلدة أبو ديس.

وقال بحر إن "القيام بالبناء فى البؤرة الاستيطانية هو استمرار فى تهويد مدينة القدس وتنفيذ المشاريع الاستيطانية المعلن عنها فى السابق، والتى تهدف لإحاطة القدس بالمستوطنات من جميع الجهات".

وقال إن "هذا المشروع سيؤدى إلى ترحيل آلاف البدو من هذه المناطق التى يسكنونها منذ عشرات السنين"، معتبرا أن هذه الخطوة تدمر نهائيا عملية التفاوض التى لا جدوى منها فى ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على كل الوطن الفلسطينى.

وينتشر فى الضفة الغربية والقدس نحو 482 موقعاً استيطانياً، منها 185 مستوطنة، و175 بؤرة استيطانية، ويتواجد فيه قرابة 600 ألف مستوطن، بحسب أحدث إحصائيات مركز الإحصاء الإسرائيلى.

وتعتبر أحزاب اليمين الإسرائيلى القدس الشرقية (ذات الغالبية العربية وتضم معظم الآثار المقدسة إسلاميا ومسيحيا) أهم مكون لمدينة القدس الكبرى (التى تضم أيضا القدس الغربية التى سيطرت عليها إسرائيل بعد قيامها عام 1948)، وتجمع هذه الأحزاب على أن القدس الشرقية ستظل خارج عملية التفاوض مع الفلسطينيين فى أى تسوية مستقبلية، وذلك حسب تصريحات لقياداتها عشية الإعلان عن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين فى أواخر شهر يوليو الماضى برعاية أمريكية. ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات حتى اليوم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة