مسئول أوروبى : إسبانيا بحاجة لمساعدات للمؤسسات المصرفية

قال كلاوس ريجلينج رئيس الآلية الأوروبية للاستقرار أمس الثلاثاء، إن إسبانيا تحتاج إلى مزيد من المساعدات المالية للمؤسسات المصرفية التى تعانى من مشكلات تصل إلى 41 مليار يورو.

ووفقاً لصحيفة الباييس الإسبانية فإن ريجلينج كان يتحدث أمام لجنة الشئون الاقتصادية فى البرلمان الأوروبى، قائلاً "العجز فى الموازنات فى هذه الدول المدينة قد انخفض إلى درجة أن اليونان سجلت فائضا، مضيفا أن "الإصلاحات الاقتصادية التى طلب الاتحاد الأوروبى من إسبانيا وبقية الدول التى حصلت على مساعدات وهى اليونان وأيرلندا والبرتغال وقبرص مقابل المساعدات التى حصلت عليها من الآلية الأوروبية للاستقرار قد أثمرت النتائج المرجوة منها حيث تحسنت قدرة هذه الدول على المنافسة كما اختفى العجز فى الحساب الجارى".

وأوضح ريجلينج، أن أيرلندا والبرتغال تمكنا من العودة إلى الأسواق فى هذه الفترة بسندات مدتها عشر سنوات، بينما كانت أسبانيا قادرة على الاحتفاظ بتواجدها فى السوق المالية، مضيفا "إننى على اقتناع بأن بعض الدول المدينة كانت ستضطر لولا مساعداتنا إلى ترك الاتحاد النقدى"، وأضاف أن جهود الإصلاح بدأت فى الوصول إلى الاقتصاد الفعلى.

ويذكر أن رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوى قال أمس، إن إسبانيا خرجت من وضع الركود بعد عامين ولكنها لم تخرج بعد من الأزمة، موضحا أن الهدف الآن هو تحقيق تعافى الاقتصاد بصورة تتيح خلق فرص للعمل.