قال أحمد عبد ربه، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، إن الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، كان و لا يزال هو أحد أهم رموز الثورة المصرية وقادتها الذين لم يغيروا من مواقفهم، و لم يبتعدوا عن مبادئهم، بحسب قوله.
وأضاف عبد ربه، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه برغم اختلافهم مع "البرادعى" كثيرا لكنهم فى النهاية يكتشفون أنه كان على حق، مشيرا إلى أن الخطأ الجسيم الذى ارتكبه مؤسس "الدستور" هو قبول منصب نائب رئيس الجمهورية فى هذه المرحلة.
واعتبر عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، أن دور "البرادعى" الحقيقى كما يراه الكثيرين من شباب الثورة، هو الأب الروحى للثورة وضميرها، مشددا على أنه لا يستطيع أحد أن ينكر دور البرادعى فى الثورة المصرية، و محاوله النهوض بالمجتمع المصرى، فضلا عن لعبه دور وصفه بأنه "تاريخى" فى محاولة تجميع كافة القوى السياسية للعمل معا من أجل مصر، واستطرد: "البرادعى لن يستطع أن يجمع القوى السياسية مرة أخرى بسهولة، ولن يقبل البعض أن يعود قائدا لهم، لكن سيلتف حوله الكثير من شباب الثورة مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الهدف هو الحفاظ على مصر واستكمال خارطة الطريق بسلام وإكمال العملية الديمقراطية بشكل سليم.