أكد علماء الأزهر، أن النشء المسلم هم الأمة فى كل العصور، وأن الشريعة حرصت علي ترسيخ التعاليم والقيم الإسلامية حتى يكون الشباب المسلم واعياً، محبا لدينه ووطنه.
أضاف علماء الأزهر خلال تكريم الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فرع المنصورة المشاركين فى
دورة "طلائع الإيمان" ،التى نظمها فرع الرابطة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارة الرابطة ،أن الأزهر يولى اهتماماً بالغاً بالنشء لأنهم نواة المجتمع وجيل المستقبل فلذا حرص كل الحرص على الاهتمام بالطلائع، وتعليمهم ثوابت وركائز صحيح الدين .
وأقام فرع الرابطة احتفالية كبرى ،حيث تم توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين فى حفل ختام الدورة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ،بحضور أعضاء الرابطة ونخبة من هيئة التدريس بجامعة الأزهر ولفيف من البراعم وأولياء الأمور.
وأشاد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ورئيس فرع الرابطة بالمنصورة بالمشاركين بالدورة والبرنامج الخاص بها ، وقال، إنها أمدت أبناءنا وبناتنا من الطلبة بالمعلومات الصحيحة عن الإسلام الوسطى السمح المعتدل ، وتزويدهم بمادة السلوك التى ينبغى أن يكون عليه المسلم.
وأوضح أبو زيد الأمير أن العمل فى الرابطة العالمية لخريجى الأزهر هو عمل تطوعى خدمة من أبناء الأزهر وعلمائه إلى الدارسين والباحثين عرفاناً ورداً للجميل إلى مؤسسة الأزهر العريقة التى نشرت وما زالت تنشر وتساهم وتدعم نشر تعاليم الدين السمح الوسطى ونشر الفكر المستنير للأزهر الشريف دون تشدد أو غلوا فى الدين ، مؤكداً أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يولى اهتماما بالغاً بالنشء لأنهم نواة المجتمع وجيل المستقبل فلذا حرص كل الحرص على الاهتمام بالطلائع، وتعليمهم ثوابت وركائز صحيح الدين ، كما تبين أن الدورة كانت مجانية بالكامل.
أضاف مدير فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالمحافظات أحمد عبد الحميد فى كلمته أنه من دواعي سرورى وسعادتى أن أتحدث أمامكم بأسم الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف تلك المؤسسة العظيمة التى قامت على يد كبار العلماء لترعى منهجا وتخدم أمة، ونحن اليوم في صدد الاحتفال بتكريم 37 طالبا وطالبة فى دورة طلائع الإيمان أحب أن أؤكد أن القران الكريم هو عقل المؤمن ودستور حياته لذا فإن الأطفال إذا أحبوه وتمسكوا به و بتعاليمه فلن يضلوا أبدا خاصة أن القران الكريم هو خير ما يثبت فى نفس الطفل عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر وخير ما يفتح أمام عقل الطفل أفاق العلوم والمعارف الإنسانية إذا ارتبط قلب الطفل بالقران الكريم وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأ سوى مبادئ القرآن الكريم فهو الرسالة الخالدة ومستودع الفكر والوعى ومنهج الاستقامة والهداية ومقياس النقاء والأصالة فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا بإذن الله لهدايته واستقامته وسعة افقه ونقاء سريرته وغزارة علمه .
كما أوضح "عبد الحميد" أن بناء وتربية الأجيال أمر من الأمور المهمة فى الحياة وهذه التربية لابد أن تقوم على أساس قوى من المنهج السليم والعقيدة الصافية، مشيرا إلى أن تربية الأجيال لها عدة أطراف لابد أن تجتمع لتحقق هذا الهدف وهو إخراج الجيل الفريد وهذه الأطراف هى الأسرة- المدرسة – المعلم فهذه الثلاثة العناصر هى أركان أساسية التى تقوم عليها قضية تربية وبناء الأجيال وأن اختل أحد هذا الأركان أو ظهر القصور فى أحدها أثر سلبا على عملية وبناء وتربية الجيل المسلم.
وشرحت الدكتورة فاطمة كشك مدير المركز الأزهرى للدراسات القرآنية و برنامج دورة طلائع الإيمان وبينت أن أبناءنا الذين شاركوا فى برنامج طلائع الإيمان وعلى مدى ثلاثة أشهر من الدارسة التى تمت بحمد الله فى المركز الأزهرى للدراسات القرآنية، والتى أسعدت قلوبنا بما وجدنا من الإقبال المتميز لهؤلاء الأطفال لتلقى المعرفة والرغبة من الجميع فى تعلم الدين الصحيح وتطبيق تعاليمه.
وأوضحت كشك بأن الدورة كانت مجانية بالكامل ، وتم توزيع شنطة على الطلاب وبها قرآن كريم وكتاب الحديث الشريف ، بالإضافة إلي كتيبات فى سلوك المسلم الصغير، والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة، وقد حصل ستة منهم على تقدير امتياز وستة عشر طالب علي تقدير جيد جدا وخمسة عشر طالب على تقدير جيد ، وقالت، إن الهدف من الدورة هو تعريفهم وتزويدهم بصحيح الدين.
فى ختام دورة طلائع الإيمان بالمنصورة..
علماء الأزهر :نهتم بالطلائع ونعلمهم الوسطية والاعتدال وثوابت الدين
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 04:08 م