قال المحامى الدولى خالد أبو بكر إنه لا يجد مبرر من حيث التوقيت أو المضمون للقرار الذى أصدره رئيس الجمهورية المؤقت، عدلى منصور، والذى ينص على تعديل فى قانون الإجراءات الجنائية، ويقضى بتحرير محكمتى النقض والجنايات من قيود مدة الحبس الاحتياطى للمتهم إذا كانت العقوبة الإعدام أو المؤبد، وجعل هناك عدم إلزام بنص الماده ١٤٣ من قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف أبو بكر "إن الحبس الاحتياطى تعتبره العديد من الدول نصا يجب التخلص منه أو تطبيقه فى أضيق الحدود، وحيث إن المشرع المصرى قد جعل مدة عامين الحبس لاحتياجى كحد أقصى فمن المنطقى أن تكون هذه المدة كافية تماماً كى تنتهى المحاكمة، لاسيما وأن الأصل أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وحبسه احتياطيا لمدة عامين قبل أن يصدر ضده حكما هى عقوبة قبل صدور حكم بالعقوبة، وقد يخرج هذا المتهم من القضية بأكملها حال براءته، إما أن يصدر قرارا يجعل المدة غير محددة بحد أقصى من السنوات فهذا يجعل المتهم قابعا فى الحبس الاحتياطى مهما طال زمن المحاكمة.
وأضاف خالد أبو بكر أن مبارك استفاد من هذا النص، حيث تم إخلاء سبيله بعد قضائه مدة الحبس الاحتياطى، فى حين أن كل من هم فى المحاكمات الآن لن يستفيدوا بما استفاد منه مبارك.
خالد أبوبكر:القرار الجمهورى الخاص بالحبس الاحتياطى غير مبرر الآن
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 07:57 م