أعلن اليوم فى نواكشوط أن رئيس الوزراء الموريتانى مولاى ولد محمد الأغظف التقى الليلة الماضية محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقد اليسارى المعارض ضمن الحوار بين الموالاة والمعارضة.
ويعتبر اللقاء الأول من نوعه منذ خمس سنوات حيث ظل الحزب يرفض مع غيره من أحزاب المعارضة العشرة الحوار مع السلطات التى لم يعترف بها من قبل.
وقد توقعت مصادر دبلوماسية أن تشكل اللقاءات التى ستتواصل بين الموالاة ممثلة فى رئيس الوزراء وقادة أحزاب المعارضة أرضية لبناء خريطة جديدة قد تقوم إلى تأجيل جديد للانتخابات البرلمانية والبلدية المقرر تنظيمها فى موريتانيا خلال شهر نوفمبر القادم.
ونقلت يومية السفير الموريتانية عن مصدر قيادى فى الأغلبية الحاكمة بموريتانيا قوله إن الانتخابات سيتم تأجيلها إلى شهر فبراير 2014، وقال المصدر- الذى طلب عدم كشف هويته- فى تصريح للسفير، إن أهم المعوقات التى تمنع الالتزام بموعد الانتخابات المعلن، هو ما يتعلق ببطء عمليات تسجيل الناخبين، التى لم تتجاوز الخمسين فى المائة من المستهدفين داخل الوطن، وأقل من خمسة فى المائة من الجاليات الموريتانية بالخارج.
وأضاف إن من تلك المعوقات عدم قدرة اللجنة المستقلة للانتخابات على ضبط العملية الانتخابية، نظرا لعدم توفرها على الإمكانيات المادية المطلوبة، وكذا تحفظات أحزاب المعارضة عليها فى حال تنظيم انتخابات توافقية يشارك فيها الجميع، مشيرا إلى أن اللجنة ستشهد إعادة هيكلة قد تطيح ببعض رؤوسها.
وراهنت صحف نواكشوط على أن يقود الحوار إلى تأجيل الانتخابات وإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، وإنشاء مرصد وطنى لمراقبة الانتخابات، ومن المفارقات أن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم اليسارى المعارض كان يقود لواء مقاطعة الانتخابات وظل يهدد بإفشال الانتخابات فى حالة تنظيمها.
بدء أول لقاء بين المعارضة والموالاة فى موريتانيا
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 08:30 ص
رئيس الوزراء الموريتانى مولاى ولد محمد الأغظف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة