جددت "هيئة العلماء المسلمين" مناشدتها "الثوار فى منطقة أعزاز السورية" الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين"، مؤكدة أنها "مستمرّة فى مساعيها لإنهاء هذه القضية".
وحملت الهيئة التى يرأسها الشيخ السلفى سالم الرافعى "النظام السورى مسؤولية التأخير فى عودة المحتجزين لذويهم، إذ وعد النظام بالإفراج عن المعتقلات السوريات فى سجونه (مقابل المحتجزين فى أعزاز) بعدما تسلم القائمة النهائية من المسئولين اللبنانيين إثر الاجتماع الذى عقد لهذا الغرض قبل ستة أشهر فى تركيا، ولكن النظام استمر فى المراوغة والكذب".
وطالبت الهيئة فى بيان لها اليوم "أمين عام حزب الله (حسن نصر الله) بالتدخل لدى حلفائه فى الشام للإفراج عن المعتقلات، لأنه وعد بالتوسط عند النظام وإنهاء هذه القضية".
وقالت الهيئة إنه "منذ بدأت مأساة احتجاز 11 مواطناً لبنانياً فى أعزاز العام الماضى كان للهيئة موقف واضح من هذه القضية الإنسانية، حيث أصدرت أعدة بيانات ناشدت فيها الثوار بالإفراج عنهم انسجاما مع مبادئ ثورتهم التى كان من أهمّ أهدافها تحرير أهلنا فى سوريا من ظلم النظام وبطشه"، لافتة إلى "تجاوب الثوار مع مناشدة الهيئة وأفراجهم عن اثنين من المحتجزين كبادرة حسن نية ثم طالبوا النظام السورى بالإفراج عن عدد من الأخوات المعتقلات فى سجونه مقابل الإفراج عن بقية المحتجزين التسعة، والقضية من حينها تدور فى حلقة مفرغة وأهالى المحتجزين يضغطون فى أكثر من اتجاه للإفراج عن ذويهم".
ودعا البيان "أهالى المحتجزين مناشدة الجهة التى تقف وراء خطف الطيارين التركيين للإفراج عنهم فوراً بعدما تبين أن هذه العملية أضرت بقضيتهم وكانت خطوة فى الاتجاه الخاطئ".
كان مجهولون قد اختطفوا قائد طائرة تركية ومساعده فى 9 أغسطس الماضى على طريق مطار بيروت، ويعتقد أن الحادث له علاقة باختطاف 9 لبنانيين شيعة فى أعزاز السورية منذ نحو عام وتتوسط تركيا فى إطلاقهم فى حين يتهمها أهالى المختطفين اللبنانيين ومرجعيات شيعية بالتلكؤ فى إتمام الصفقة وهو ما تنفيه أنقرة.
"العلماء المسلمين" بلبنان تحمل سوريا مسئولية تأخر عودة محتجزى أعزاز
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 01:33 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة