الصحف البريطانية: حظر الإخوان يعرقل دعوات إصلاح التنظيم ويقوض إعادة اندماجهم فى النظام السياسى.. استطلاع بى بى سى: ربع شباب بريطانيا لا يثق بالمسلمين.. والمتحدث باسم بوتين: الرئيس مشغول جدا
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 02:14 م
إعداد- ريم عبد الحميد
الجارديان: حظر الإخوان يعرقل دعوات إصلاح التنظيم ويقوض إعادة اندماجهم فى النظام السياسى
علقت الصحيفة على قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إن من شأنه أن يفاقم من الانقسامات فى مصر، ورأت أن الحظر يعرقل دعوات إصلاح التنظيم ويهدد إعادة إدماج الإسلاميين فى النظام السياسى.
وتقول الكاتبة كارى ويكهام إن الأمر الوحيد الذى أثار الدهشة أكثر من صعود الإخوان المسلمين إلى قمة السلطة فى مصر كان سرعة سقوطها.
وجاءت الضربة الجديدة ضد الجماعة يوم الاثنين مع حكم المحكمة بحظر كل أنشطة الإخوان، وذلك فى الوقت الذى يمكث فيه أغلب قيادات التنظيم خلف القضبان وتم تجميد أموالهم.
وتذهب الكاتبة إلى القول بأن القمع لن يرهب قيادات الإخوان المسنة، فقد نجوا بعد سنوات كثيرة أمضوها فى السجون فى عهد عبد الناصر، وأصبحت التضحية الشخصية من أجل القضية هى الاتجاه الرئيسى لهم، حسبما تقول.
وتمضى الكاتبة قائلة إن القضية الرئيسية الآن تتعلق بالدروس التى استفادها الإخوان المسلمون من هذه الانتكاسة المدمرة. فبعض الأعضاء الشباب بالإخوان بدأوا فى المطالبة باستقالة القيادات الرفيعة، على أساس أن غطرستهم وسوء تقديرهم وضع الإخوان فى مسار تصادمى مع الجماعات الأخرى فى المجتمع، وأنهم بتحديهم للمعارضة الكاسحة وضعوا أعضاء الجماعة فى طريق الأذى.
وختمت ويكهام مقالها قائلة إنه من غير المرجح أن يعترف الحرس القديم بالجماعة، بأخطائهم ويبادروا بنهج تصحيح المسار، لاسيما وأن كثيرا منهم فى السجن أو هاربون. لكن داخل الجماعة، ستتسارع الدعوات المطالبة بتغيير فى القيادة على الأرجح.
وسيتضح فيما بعد ما إذا كان الولاء لقيادات الإخوان القديمة والطريقة القديمة فى إدارة الأمور تسود، أم سيكون هناك تفهم للحاجة الملحة على التغيير.
وفى الوقت الراهن، يجب أن يضع قادة البلاد فى اعتبارهم أن تشويه الإخوان وحظر الجماعة سيعرقل قضية دعوات الإصلاح، وسيقوض احتمالات إعادة الاندماج السليم للإسلاميين فى النظام السياسى فى مصر.
الإندبندنت: استطلاع بى بى سى: ربع شباب بريطانيا لا يثق بالمسلمين
نشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأى أجرته شبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" وجد أن ربع البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما لا يثقون بالمسلمين.
وفى الاستطلاع الذى شمل ألف شخص، قال 28% إنهم يشعرون أن بريطانيا ستكون أفضل مع وجود عدد أقل من المسلمين، بينما اعتقد 60% منهم أن الرأى العام البريطانى لديه صورة سلبية عن المسلمين.
ووجد الاستطلاع أيضا أن 29% فقط ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن المسلمين يقومون بما يكفى لمحاربة التطرف فى مجتمعاتهم، وأن ثلث المشاركين لا يوافقون على أن الهجرة أمر جيد لبريطانيا. وأعتقد 40% أن المسلمين لا يتشاركون نفس القيم التى يتشاركها البريطانيون، ووافق 24% على أن الإسلام دين سلمى.
وتقول الإندبندت إن أرقام شرطة متروبوليتان أظهرت أن هناك صعودا بنسبة 61% فى الجرائم التى ترتكب على أساس العداء للمسلمين العام الماضى فى لندن. كما أن مجلس مسلمى بريطانيا لاحظ تصعيدا غير مسبوق للعنف بعد مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى فى مايو الماضى.
وتقول عقيلة أحمد، المستشار فى قضية كراهية المسلمين، إن هناك حاجة لمزيد من الاندماج بين الشباب، ورأت أن هذه النتائج تشير إلى أن هناك حاجة للتأكيد على أن الشباب يختلطون على المستوى المحلى، وأن يعملوا على مشاريع معا حتى يعرف الناس المسلمين.
التليجراف: ردا على شائعات زواجه السرى.. المتحدث باسم بوتين: الرئيس مشغول جدا
نقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين التى قال فيها، إن الأخير يعمل كثيرا لدرجة أنه من الصعب أن يكون له حياة شخصية، وذلك بعد تردد شائعات عن أن الرئيس تزوج مرة أخرى سرا.
وتقول الصحيفة إن ديمترى بيسكوف اضطر إلى التعامل مع الشائعات التى تقول إن بوتين عقد زفافه على ألينا كابايفا، السياسية البالغة من العمر 30 عاما، واللاعبة الأولمبية السابقة فى احتفال بالكنيسة الأسبوع الماضى.
وقال بيسكوف إن هذا قراره، وهو ليس مضطرا للحديث عن حياته الشخصية، وهو يعمل كثيرا ولا أعرف إذا كان يجد الوقت لهذا.
وقد بدأت شائعات زواج بوتين من قبل أحد مستخدمى تويتر الذى زعم الأسبوع الماضى أن قوات الحرس الفيدرالى أغلقت الشوارع المؤدية لدير إيفرسكى لأن بوتين وكابايفا كان يعقدان قرانهما.
وانتشر الأمر بعد أن قام زعيم المعارضة ألسكى نافانى بنشر التغريدة مما دفع بيسكوف إلى وصفه بأنه تمرين للخروج من الملل.
وكان بوتين قد أعلن انفصاله عن زوجته السابق ليودميلا فى يونيو الماضى بعد زواج دام 30 عاما.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: حظر الإخوان يعرقل دعوات إصلاح التنظيم ويقوض إعادة اندماجهم فى النظام السياسى
علقت الصحيفة على قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إن من شأنه أن يفاقم من الانقسامات فى مصر، ورأت أن الحظر يعرقل دعوات إصلاح التنظيم ويهدد إعادة إدماج الإسلاميين فى النظام السياسى.
وتقول الكاتبة كارى ويكهام إن الأمر الوحيد الذى أثار الدهشة أكثر من صعود الإخوان المسلمين إلى قمة السلطة فى مصر كان سرعة سقوطها.
وجاءت الضربة الجديدة ضد الجماعة يوم الاثنين مع حكم المحكمة بحظر كل أنشطة الإخوان، وذلك فى الوقت الذى يمكث فيه أغلب قيادات التنظيم خلف القضبان وتم تجميد أموالهم.
وتذهب الكاتبة إلى القول بأن القمع لن يرهب قيادات الإخوان المسنة، فقد نجوا بعد سنوات كثيرة أمضوها فى السجون فى عهد عبد الناصر، وأصبحت التضحية الشخصية من أجل القضية هى الاتجاه الرئيسى لهم، حسبما تقول.
وتمضى الكاتبة قائلة إن القضية الرئيسية الآن تتعلق بالدروس التى استفادها الإخوان المسلمون من هذه الانتكاسة المدمرة. فبعض الأعضاء الشباب بالإخوان بدأوا فى المطالبة باستقالة القيادات الرفيعة، على أساس أن غطرستهم وسوء تقديرهم وضع الإخوان فى مسار تصادمى مع الجماعات الأخرى فى المجتمع، وأنهم بتحديهم للمعارضة الكاسحة وضعوا أعضاء الجماعة فى طريق الأذى.
وختمت ويكهام مقالها قائلة إنه من غير المرجح أن يعترف الحرس القديم بالجماعة، بأخطائهم ويبادروا بنهج تصحيح المسار، لاسيما وأن كثيرا منهم فى السجن أو هاربون. لكن داخل الجماعة، ستتسارع الدعوات المطالبة بتغيير فى القيادة على الأرجح.
وسيتضح فيما بعد ما إذا كان الولاء لقيادات الإخوان القديمة والطريقة القديمة فى إدارة الأمور تسود، أم سيكون هناك تفهم للحاجة الملحة على التغيير.
وفى الوقت الراهن، يجب أن يضع قادة البلاد فى اعتبارهم أن تشويه الإخوان وحظر الجماعة سيعرقل قضية دعوات الإصلاح، وسيقوض احتمالات إعادة الاندماج السليم للإسلاميين فى النظام السياسى فى مصر.
الإندبندنت: استطلاع بى بى سى: ربع شباب بريطانيا لا يثق بالمسلمين
نشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأى أجرته شبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" وجد أن ربع البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما لا يثقون بالمسلمين.
وفى الاستطلاع الذى شمل ألف شخص، قال 28% إنهم يشعرون أن بريطانيا ستكون أفضل مع وجود عدد أقل من المسلمين، بينما اعتقد 60% منهم أن الرأى العام البريطانى لديه صورة سلبية عن المسلمين.
ووجد الاستطلاع أيضا أن 29% فقط ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن المسلمين يقومون بما يكفى لمحاربة التطرف فى مجتمعاتهم، وأن ثلث المشاركين لا يوافقون على أن الهجرة أمر جيد لبريطانيا. وأعتقد 40% أن المسلمين لا يتشاركون نفس القيم التى يتشاركها البريطانيون، ووافق 24% على أن الإسلام دين سلمى.
وتقول الإندبندت إن أرقام شرطة متروبوليتان أظهرت أن هناك صعودا بنسبة 61% فى الجرائم التى ترتكب على أساس العداء للمسلمين العام الماضى فى لندن. كما أن مجلس مسلمى بريطانيا لاحظ تصعيدا غير مسبوق للعنف بعد مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى فى مايو الماضى.
وتقول عقيلة أحمد، المستشار فى قضية كراهية المسلمين، إن هناك حاجة لمزيد من الاندماج بين الشباب، ورأت أن هذه النتائج تشير إلى أن هناك حاجة للتأكيد على أن الشباب يختلطون على المستوى المحلى، وأن يعملوا على مشاريع معا حتى يعرف الناس المسلمين.
التليجراف: ردا على شائعات زواجه السرى.. المتحدث باسم بوتين: الرئيس مشغول جدا
نقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين التى قال فيها، إن الأخير يعمل كثيرا لدرجة أنه من الصعب أن يكون له حياة شخصية، وذلك بعد تردد شائعات عن أن الرئيس تزوج مرة أخرى سرا.
وتقول الصحيفة إن ديمترى بيسكوف اضطر إلى التعامل مع الشائعات التى تقول إن بوتين عقد زفافه على ألينا كابايفا، السياسية البالغة من العمر 30 عاما، واللاعبة الأولمبية السابقة فى احتفال بالكنيسة الأسبوع الماضى.
وقال بيسكوف إن هذا قراره، وهو ليس مضطرا للحديث عن حياته الشخصية، وهو يعمل كثيرا ولا أعرف إذا كان يجد الوقت لهذا.
وقد بدأت شائعات زواج بوتين من قبل أحد مستخدمى تويتر الذى زعم الأسبوع الماضى أن قوات الحرس الفيدرالى أغلقت الشوارع المؤدية لدير إيفرسكى لأن بوتين وكابايفا كان يعقدان قرانهما.
وانتشر الأمر بعد أن قام زعيم المعارضة ألسكى نافانى بنشر التغريدة مما دفع بيسكوف إلى وصفه بأنه تمرين للخروج من الملل.
وكان بوتين قد أعلن انفصاله عن زوجته السابق ليودميلا فى يونيو الماضى بعد زواج دام 30 عاما.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة