الصحف الأمريكية: مسئول أمريكى يؤكد صلة تنظيم مصرى بهجوم بنغازى.. سياسة إيران الجديدة لا تعكس تغيرا وهدفها تخفيف الضغوط.. وخطاب أوباما فى الأمم المتحدة قدم تماسكا لرؤيته فى السياسة الخارجية
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 12:07 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز:خطاب أوباما فى الأمم المتحدة قدم تماسكا لرؤيته فى السياسة الخارجية
اهتمت الصحيفة بخطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، وقالت إن أوباما وضع مخططا معاد تنظيمه لدور أمريكا فى الشرق الأوسط الذى تمزقه الحرب، وأعلن أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدوات القوة بما فيها القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها، حتى لو قبلت بحدود على قدرتها على التأثير على الأحداث فى سوريا وإيران ودول أخرى.
وفى خطاب واسع النطاق ركز أكثر على التطورات الدبلوماسية المتسارعة لكن سعى فى الوقت نفسه إلى تعريف ما يسمى بـ"التواضع بشق الأنفس" بشأن التواصل الأمريكى بعد 12 عاما من الحرب، أكد أوباما على أن الولايات المتحدة ظلت تلعب دورا استثنائيا على الساحة العالمية، مضيفا أن انغلاقها على نفسها سيخلق فراغا فى القيادة لا توجد دولة مستعدة لشغله.
ورحب أوباما بالانفتاح الدبلوماسى مع إيران، بينما دعا مجلس الأمن إلى تمرير قرار من شأنه فرض عقوبات على سوريا لو فشلت فى تسليم أسلحتها الكيماوية.
وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة، إن أوباما فى هذا الخطاب قدما قدرا من التماسك لرؤيته فى السياسة الخارجية التى تعترف بدور أمريكا فى العالم وأيضا قدرتها المحدودة على التأثير على الأحداث فى دول أخرى.
ورأت الصحيفة أنه لم يكن مستغربا أن تكون إيران على قمة جدول الأعمال بعد انتخاب رئيس معتدل هو حسن روحانى بما حسّن من فرص التوصل إلى حل تفاوضى لبرنامج طهران النووى. لكن الأكثر إثارة للدهشة هو قرار أوباما إبراز جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التى بدأها البيت الأبيض مرة أخرى، وهو ما يجعلنا نأمل، كما تقول الصحيفة، أن المفاوضات التى تتوسط فيها واشنطن وتحدث خلف الأبواب المغلقة تحرز بعض التقدم.
واشنطن بوست: سياسة إيران الجديدة لا تعكس تغيرا وهدفها تخفيف الضغوط
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن النهج الإيرانى الجديد، وقالت إن ظهور الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والإيرانى حسن روحانى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء زاد من التوقعات بأن واشنطن وطهران يمكن أن يصلا إلى اتفاق بعد عقود من العداء. فقد قال أوباما إن كلا الحكومتين ينبغى أن تكونا قادرتين على التوصل إلى اتفاق ذى مغزى، يحد من برنامج إيران النووى، فى حين دعا روحانى إلى محادثات محددة زمنية وموجهة نحو تحقيق النتائج.
ورأت الصحيفة أن أوباما محق فى قوله بضرورة اختبار المسار الدبلوماسى، لكنها تساءلت هل هناك مبررات لتفاؤل الرئيس. فقد أثار روحانى مراقبى الشأن الإيرانى فى الغرب على مدار الأسابيع الماضية مع هجوم ساحر بتهنئة اليهود بعامهم الجديد عبر تويتر، وإطلاق سراح سجناء سياسيين ومقال رأى فى واشنطن بوست يعد بحوار بناء. لكن لم يكن هناك جوهر، وهناك سبب كاف للتشكك فى أن إيران تتراجع عن تحقيق القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
فقد قامت طهران وبشكل ثابت بتطوير قدرتها على تخصيب اليورانيوم من خلال عقد من المفاوضات وتصعيد العقوبات. وروحان، الذى كان تابعا مواليا لآية الله على خامنئى، مرشد الصورة الإيرانية لم يقدم مؤشرا لأى تحولات ربما يستعد نظام طهران لإجرائها عن الرفض السابق للحد من هذا النشاط النووى، والقبول بمزيد من التفتيش الدولى أو الرد على أسئلة مفتشى الأمم المتحدة بشأن العمل المشكوك فيه على تصنيع رؤوس حربية وصواريخ.
بل على العكس، تتابع واشنطن بوست، فخلال حملته الانتخابية، تفاخر روحانى بأنه استطاع أن يتجنب العقوبات بينما مضى البرنامج النووى قدما، عندما كان هو المفاوض الرئيسى للنظام فى هذا الشأن. وكانت رسالته للإيرانيين أن نهجا مختلفا مع الغرب يبتعد عن المواجهة وإنكار المحرقة اليهودية مثلما كان الحال بالنسبة لسلفه محمد أحمدى نجاد، ربما يحقق إعفاء من العقوبات مع الحفاظ على مصالح إيران.
وفى ضوء هذا، رأت الصحيفة أن تأكيد أوباما على أن روحانى حصل من الشعب الإيرانى على تفويض لسلك مسار أكثر اعتدالا مضلل.
وتشير إلى أن روحانى كان فى نيويورك ليس لأن الديمقراطية انتصرت فى إيران ولكن لأن زعيم إيران الحقيقى قرر أن يجرب إستراتيجية تخفيف الضغوط، تقصد خامنئى، ومن الممكن أن يقدم النظام تنازلات، مثل قيود جزئية على التخصيب أو تخفيض مخزونه المتزايد من اليورانيوم المخصب. فمثل هذه الخطوات اقترحها من قبل أحمدى نجاد. لكن التخلى الحقيقى عن القدرة على بناء سلاح وقبول الضوابط الدولية التى من شانها أن تفرض التزما، يبدو بعيد المنال.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الخطر يكمن فى أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، فى ظل هذا الترحيب بالنهج الإيرانى الجديد، بتقديم تنازلات لا مبرر لها أو تنخدع بالاعتقاد بأن الوصول إلى صفقة كبرى مع إيران أمر ممكن. والأفضل هو مطالبة روحانى سريعا بتوضيح خلاصة القول له، ووخز الفقاعة التى يضخمها.
ورلد دايلى نت: مسئول أمريكى يؤكد صلة تنظيم مصرى بهجوم بنغازى
قال موقع "ورلد دايلى نت" إن شهادة المحقق وزارة الخارجية الأمريكية الذى يبحث فى الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى قد أكد على صلة مصر بهذا الحادث.
وأضاف الموقع الأمريكى أنه فى تطور لم يتم نشره فى وسائل الإعلام، فإن توماس بيكرنج، الذى قام بالتحقيق فى هجوم بنغازى قد سرب على ما يبدو معلومات سرية مهمة خلال جلسة استماع لمجلس النواب الأسبوع الماضى عن الهجوم الذى وقع فى سبتمبر 2012.
وكشف بيكرنج أن هناك دليلا على أن تنظيما مصريا كان وراء الهجوم على البعثة الأمريكية والذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين. كما رفض المسئول الأمريكى نفى وجود خطة لاختطاف ستيفنز.
وكان بيكرنج هو مؤلف تقرير الخارجية الأمريكية والذى برأ إلى حد كبير الوزيرة السابقة هيلارى كلينتون ومسئولين آخرين يالوزارة من ارتكاب مخالفات بشأن هجوم بنغازى.
وخلال جلسة استماع بلجنة الرقابة والإصلاح الحكومى عن بنغازى الأسبوع الماضى، سالت النائبة سينثيا لوميز بيكرنج عما إذا كان الإخوان المسلمون وراء الهجوم. وقالت:"هل صحيح أن هناك توثيق لتورط الإخوان المسلمين وعملاء آخرين من مصر فى هذا الهجوم؟".. فرد قائلا إن تقريرنا يشير إلى احتمال تورط منظمة مصرية واحدة ورد اسمها فى التقرير، لست متأكدا وهذه معلومات ليست سرية.. أمل ذلك.
غير أن تقرير بيكرنج غير السرى لم يأت على ذكر أى تنظيم مصرى أو يشر إلى احتمال تورطه فى الهجوم. والذكر الوحيد لجماعة مصرية فى هذا التقرير كان فيما يتعلق بالهجوم على لجنة الصليب الأحمر الدولية فى مطار بنغازى فى مايو 2012، حيث صدر تحذير من قبل هذه الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد الولايات المتحدة، وكان اسم هذه المنظمة هو جماعة عمر عبد الرحمن.
أما فيما يتعلق بمحاولة اختطاف السفير الأمريكى فى ليبيا، فصمت بيكرينج طويلا قبل الإجابة ثم قال إنه لا يستطيع التعليق على هذا. ثم عاد ليقول فيما بعد إن هذا الأمر قد يكون محتملا، لكنه لا يرجحه.
وأشار الموقع على وجود أدلة ربما تربط هجوم بنغازى بحملة الرئيس السابق محمد مرسى لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا.. حيث كانت المطالبة بإطلاق سراحه واحدا من القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية لمرسى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:خطاب أوباما فى الأمم المتحدة قدم تماسكا لرؤيته فى السياسة الخارجية
اهتمت الصحيفة بخطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، وقالت إن أوباما وضع مخططا معاد تنظيمه لدور أمريكا فى الشرق الأوسط الذى تمزقه الحرب، وأعلن أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدوات القوة بما فيها القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها، حتى لو قبلت بحدود على قدرتها على التأثير على الأحداث فى سوريا وإيران ودول أخرى.
وفى خطاب واسع النطاق ركز أكثر على التطورات الدبلوماسية المتسارعة لكن سعى فى الوقت نفسه إلى تعريف ما يسمى بـ"التواضع بشق الأنفس" بشأن التواصل الأمريكى بعد 12 عاما من الحرب، أكد أوباما على أن الولايات المتحدة ظلت تلعب دورا استثنائيا على الساحة العالمية، مضيفا أن انغلاقها على نفسها سيخلق فراغا فى القيادة لا توجد دولة مستعدة لشغله.
ورحب أوباما بالانفتاح الدبلوماسى مع إيران، بينما دعا مجلس الأمن إلى تمرير قرار من شأنه فرض عقوبات على سوريا لو فشلت فى تسليم أسلحتها الكيماوية.
وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة، إن أوباما فى هذا الخطاب قدما قدرا من التماسك لرؤيته فى السياسة الخارجية التى تعترف بدور أمريكا فى العالم وأيضا قدرتها المحدودة على التأثير على الأحداث فى دول أخرى.
ورأت الصحيفة أنه لم يكن مستغربا أن تكون إيران على قمة جدول الأعمال بعد انتخاب رئيس معتدل هو حسن روحانى بما حسّن من فرص التوصل إلى حل تفاوضى لبرنامج طهران النووى. لكن الأكثر إثارة للدهشة هو قرار أوباما إبراز جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التى بدأها البيت الأبيض مرة أخرى، وهو ما يجعلنا نأمل، كما تقول الصحيفة، أن المفاوضات التى تتوسط فيها واشنطن وتحدث خلف الأبواب المغلقة تحرز بعض التقدم.
واشنطن بوست: سياسة إيران الجديدة لا تعكس تغيرا وهدفها تخفيف الضغوط
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن النهج الإيرانى الجديد، وقالت إن ظهور الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والإيرانى حسن روحانى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء زاد من التوقعات بأن واشنطن وطهران يمكن أن يصلا إلى اتفاق بعد عقود من العداء. فقد قال أوباما إن كلا الحكومتين ينبغى أن تكونا قادرتين على التوصل إلى اتفاق ذى مغزى، يحد من برنامج إيران النووى، فى حين دعا روحانى إلى محادثات محددة زمنية وموجهة نحو تحقيق النتائج.
ورأت الصحيفة أن أوباما محق فى قوله بضرورة اختبار المسار الدبلوماسى، لكنها تساءلت هل هناك مبررات لتفاؤل الرئيس. فقد أثار روحانى مراقبى الشأن الإيرانى فى الغرب على مدار الأسابيع الماضية مع هجوم ساحر بتهنئة اليهود بعامهم الجديد عبر تويتر، وإطلاق سراح سجناء سياسيين ومقال رأى فى واشنطن بوست يعد بحوار بناء. لكن لم يكن هناك جوهر، وهناك سبب كاف للتشكك فى أن إيران تتراجع عن تحقيق القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
فقد قامت طهران وبشكل ثابت بتطوير قدرتها على تخصيب اليورانيوم من خلال عقد من المفاوضات وتصعيد العقوبات. وروحان، الذى كان تابعا مواليا لآية الله على خامنئى، مرشد الصورة الإيرانية لم يقدم مؤشرا لأى تحولات ربما يستعد نظام طهران لإجرائها عن الرفض السابق للحد من هذا النشاط النووى، والقبول بمزيد من التفتيش الدولى أو الرد على أسئلة مفتشى الأمم المتحدة بشأن العمل المشكوك فيه على تصنيع رؤوس حربية وصواريخ.
بل على العكس، تتابع واشنطن بوست، فخلال حملته الانتخابية، تفاخر روحانى بأنه استطاع أن يتجنب العقوبات بينما مضى البرنامج النووى قدما، عندما كان هو المفاوض الرئيسى للنظام فى هذا الشأن. وكانت رسالته للإيرانيين أن نهجا مختلفا مع الغرب يبتعد عن المواجهة وإنكار المحرقة اليهودية مثلما كان الحال بالنسبة لسلفه محمد أحمدى نجاد، ربما يحقق إعفاء من العقوبات مع الحفاظ على مصالح إيران.
وفى ضوء هذا، رأت الصحيفة أن تأكيد أوباما على أن روحانى حصل من الشعب الإيرانى على تفويض لسلك مسار أكثر اعتدالا مضلل.
وتشير إلى أن روحانى كان فى نيويورك ليس لأن الديمقراطية انتصرت فى إيران ولكن لأن زعيم إيران الحقيقى قرر أن يجرب إستراتيجية تخفيف الضغوط، تقصد خامنئى، ومن الممكن أن يقدم النظام تنازلات، مثل قيود جزئية على التخصيب أو تخفيض مخزونه المتزايد من اليورانيوم المخصب. فمثل هذه الخطوات اقترحها من قبل أحمدى نجاد. لكن التخلى الحقيقى عن القدرة على بناء سلاح وقبول الضوابط الدولية التى من شانها أن تفرض التزما، يبدو بعيد المنال.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الخطر يكمن فى أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، فى ظل هذا الترحيب بالنهج الإيرانى الجديد، بتقديم تنازلات لا مبرر لها أو تنخدع بالاعتقاد بأن الوصول إلى صفقة كبرى مع إيران أمر ممكن. والأفضل هو مطالبة روحانى سريعا بتوضيح خلاصة القول له، ووخز الفقاعة التى يضخمها.
ورلد دايلى نت: مسئول أمريكى يؤكد صلة تنظيم مصرى بهجوم بنغازى
قال موقع "ورلد دايلى نت" إن شهادة المحقق وزارة الخارجية الأمريكية الذى يبحث فى الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى قد أكد على صلة مصر بهذا الحادث.
وأضاف الموقع الأمريكى أنه فى تطور لم يتم نشره فى وسائل الإعلام، فإن توماس بيكرنج، الذى قام بالتحقيق فى هجوم بنغازى قد سرب على ما يبدو معلومات سرية مهمة خلال جلسة استماع لمجلس النواب الأسبوع الماضى عن الهجوم الذى وقع فى سبتمبر 2012.
وكشف بيكرنج أن هناك دليلا على أن تنظيما مصريا كان وراء الهجوم على البعثة الأمريكية والذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين. كما رفض المسئول الأمريكى نفى وجود خطة لاختطاف ستيفنز.
وكان بيكرنج هو مؤلف تقرير الخارجية الأمريكية والذى برأ إلى حد كبير الوزيرة السابقة هيلارى كلينتون ومسئولين آخرين يالوزارة من ارتكاب مخالفات بشأن هجوم بنغازى.
وخلال جلسة استماع بلجنة الرقابة والإصلاح الحكومى عن بنغازى الأسبوع الماضى، سالت النائبة سينثيا لوميز بيكرنج عما إذا كان الإخوان المسلمون وراء الهجوم. وقالت:"هل صحيح أن هناك توثيق لتورط الإخوان المسلمين وعملاء آخرين من مصر فى هذا الهجوم؟".. فرد قائلا إن تقريرنا يشير إلى احتمال تورط منظمة مصرية واحدة ورد اسمها فى التقرير، لست متأكدا وهذه معلومات ليست سرية.. أمل ذلك.
غير أن تقرير بيكرنج غير السرى لم يأت على ذكر أى تنظيم مصرى أو يشر إلى احتمال تورطه فى الهجوم. والذكر الوحيد لجماعة مصرية فى هذا التقرير كان فيما يتعلق بالهجوم على لجنة الصليب الأحمر الدولية فى مطار بنغازى فى مايو 2012، حيث صدر تحذير من قبل هذه الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد الولايات المتحدة، وكان اسم هذه المنظمة هو جماعة عمر عبد الرحمن.
أما فيما يتعلق بمحاولة اختطاف السفير الأمريكى فى ليبيا، فصمت بيكرينج طويلا قبل الإجابة ثم قال إنه لا يستطيع التعليق على هذا. ثم عاد ليقول فيما بعد إن هذا الأمر قد يكون محتملا، لكنه لا يرجحه.
وأشار الموقع على وجود أدلة ربما تربط هجوم بنغازى بحملة الرئيس السابق محمد مرسى لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا.. حيث كانت المطالبة بإطلاق سراحه واحدا من القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية لمرسى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة