أنباء عن عمليات تطهير بمناطق وسط سيناء خلال ساعات.. قوات الجيش تتأهب لإنهاء أسطورة "جبل الحلال".. والأهالى يؤكدون: لا وجود للعناصر الإرهابية.. موقع الجبل على الحدود الإسرائيلية يزيد من حساسية اقتحامه

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 12:21 ص
أنباء عن عمليات تطهير بمناطق وسط سيناء خلال ساعات.. قوات الجيش تتأهب لإنهاء أسطورة "جبل الحلال".. والأهالى يؤكدون: لا وجود للعناصر الإرهابية.. موقع الجبل على الحدود الإسرائيلية يزيد من حساسية اقتحامه جبل الحلال
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رجحت مصادر مطلعة أنه قد يتم تجهيز حملات أمنية مكثفة، تبدأ عملها خلال الساعات القادمة، بمناطق عدة فى وسط سيناء، وتحديدا بمناطق "جبل الحلال" المختلفة، لتعقب العناصر المسلحة، وجماعات متشددة، أشارت الأنباء إلى أنها لاذت بالفرار لتلك المناطق عقب مهاجمة مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.

وتأتى تلك الأنباء وسط جهود مكثفة ومتواصلة تقوم بها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية فى شمال سيناء، لملاحقة مسلحين بمناطق وقرى جنوب العريش ورفح والشيخ زويد.

ومن جهتهم أكد أهالى "جبل الحلال" أن مناطقهم خالية تماما من تواجد الإرهابيين والمطلوبين، ومناطق الجبل تحت السيطرة التامة منهم، وأنهم لم ولن يسمحوا لتلك العناصر أن تكون بينهم.

وعاد "جبل الحلال" ليتصدر المشهد الملتهب فى شمال سيناء مرة أخرى عقب تكثيف الجماعات المسلحة هجماتها ضد أهداف للجيش والشرطة بمناطق مختلفة بالمحافظة.

عودة جبل الحلال للواجهة، جاءت بعد انتشار الأخبار عن اتخاذ العناصر المسلحة المكان مأوى لها، وهو ما ينفيه أهالى المنطقة، ويؤكدون استحالته ويرون أن الزج باسم الجبل محاولة لإضفاء خيال على غير الحقيقة.

ويعد جبل الحلال الأشهر فى سيناء، والذى يمتد لحوالى 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع ضمن المنطقة "ج".

وتتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهى منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففى وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة، ويمتلئ الجبل الذى يشكل امتدادا لكهوف ومدقات، وتفصله عن المناطق السكنية قرابة 4 كيلومترات، تتخللها بيوت بدوية وعشش وتجمعات قليلة قريبة منه، والمقيمون قرب الجبل بمنطقة الغردقة مسلحون بمختلف أنواع الأسلحة، لكنها للدفاع عن النفس، حسب قولهم.

وبدأت شهرة جبل الحلال بعد تفجيرات طابا والتى استهدفت فندق هيلتون طابا، وظل الجبل محاصرا عدّة أشهر من قِبل قوات الأمن، وتكررت الأحداث عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ، التى استهدفت منتجعا سياحيا بجنوب شبه جزيرة سيناء، واتُهمت نفس العناصر والجماعات فى تلك العملية، وقيل إنهم لجئوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة.

وخطورة جبل الحلال الحقيقية تكمن فى أنه قريب من المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وإسرائيل، لذا فهو يستوجب تعامل خاص من المنظور الأمنى.

ويبلغ عدد سكان الجبل والقرى المجاورة له قرابة 12 ألف مواطن يعيشون على "تربية الماعز"؛ والنسبة القليلة منهم يملكون مشروعات صغيرة مثل سوبر ماركت أو محلات صغيرة فى العريش، أما عن الخدمات بالمنطقة، فتوجد مدرستان، ابتدائى وإعدادى، ومدرسة ثانوى تبعد حوالى 30 كم عن الجبل، ولا وجود لوحدات صحية على الإطلاق.

ويشير الناشط السياسى، "حسين القيم" - الذى سبق له أن أعد دراسات ميدانية عن احتياجات أهالى منطقة جبل الحلال - إلى أن اسم الجبل جاء مشتقا من الحلال بلغة البدو وهى الأغنام التى تعتبر وسيلة المعيشة الوحيدة فى هذه الصحراء القاحلة.

ويضيف: "حدود الجبل ومداخله تسيطر عليه أكبر قبيلتين فى وسط سيناء وهما "التياها والترابين"، وهما القبيلتان اللتان بينهما معاهدات ومواثيق مع القبائل الأخرى.

ويؤكد الناشط أن جبل الحلال فى التسعينيات وفى أوائل الألفية، سكنه الهاربون من الأحكام والمطاردون والمسلحون، أو كما يقال باللهجة السيناوية "المجنيون"؛ مشيرا إلى أنه علم من قبائل المنطقة أن قبيلة الترابين وبالاتفاق مع قبائل أخرى أعطت وعدا ألا يسكن الجبل أحد من خارج القبيلتين، ويكون معروفا لديهما، خوفا على الجبل وسمعته وحتى لا تتكرر أحداث التجريدة الأمنية التى أعقبت تفجيرات "طابا- شرم الشيخ" بدءا من 2004 حتى 2010.

وكانت قوة أمنية بلغ عددها أربعة آلاف من القوات الخاصة - المجهزة بتسليح متميز - قد شاركت خلال عام 2005 فى الحملة الواسعة التى سعت من خلالها الأجهزة الأمنية إلى إنهاء أسطورة هذا الجبل، الذى يقول البعض أنه يشبه فى تحصينه وموانعه الطبيعية جبال تورا بورا الشهيرة فى أفغانستان، لكن بعد أسابيع من هذه العملية غير المسبوقة، أوقفت قوات الأمن تقدمها لمطاردة الإرهابيين المتحصنين فوق قمة الجبل والكهوف والمغارات، عندما وجدت نفسها بشكل مفاجئ وسط مجموعة من الألغام على مشارف المنطقة، مما أودى بحياة عدد من الضباط والجنود.































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

تسلم الايادى

موتوا بيغظكم يا محظوريين ويا سلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم اسماعيل

الي متي

عدد الردود 0

بواسطة:

elswefy

طب واللى ماسكين الاربى جى والمتعدد ده ... من الاهالى برضو

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه

انهم يدركون ويتفهمون والامر فى النهايه فى صالحهم ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه

انهم يدركون ويتفهمون والامر فى النهايه فى صالحهم ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي المصري

""" أنتم فخر مصر وعزها وأمنها """

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب بركة

مصر وجيشها العظيم قادر بقوتة الرادعة بالقضاء على الارهاب فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

تسلم الأيادى ياجيش بلادى اسحقوا الارهابيين بلا رحمة

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

الى الجيش المصرى العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

الديب

الــجيـــــش الــــمصـــري الــعظيـــم ابـــــــطــــــــال مــــــــصـــــــــر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة