أصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بيانا، صباح اليوم الأربعاء، قال فيه "إن الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، يؤكد رفضه التام تخصيص كوتة للأقباط فى البرلمان، ويعتبر ذلك تكريسا للطائفية، وبداية لاعتبار الأقباط أقلية، وهو ما نرفضه، لأن الأقباط جزء لا يتجزأ من النسيج المصرى"، وأكد الاتحاد أن الضمان الوحيد لوجود الأقباط فى البرلمان والمواقع القيادية هو دستور مدنى يتساوى فيه جميع المصريين فى الحقوق والواجبات، بجانب أنه يثق كل الثقة فى أن هناك روحا جديدة تسود مصر بعد ثورة ثورة 30 يونيو ستكون أيضا هى الضامن فى اختيار الشعب لممثليه فى المجالس النيابية دون النظر إلى دينه أو جنسه، والاتحاد يهبب بلجنة الخمسين، الملكلفة بإعداد الدستور، إصدار دستور عصرى يواكب تطلعات الشعب المصرى فى جميع النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت ولاء عزيز، نائب رئيس الاتحاد، إلى أن نظام الكوتة يعطى مكاسب مؤقتة أما على المدى البعيد فهو يعمق الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، وأضافت أن نشر الوعى واستغلال الروح السائدة بعد ثورة 30 يونيو سيكون العامل المؤثر فى اختيار الشعب لممثليه دون النظر إلى دين المرشح، متمنية أن تكون مواد الدستور معبرة عن تطلعات الشعب المصرى بعد الثورة فى دستور يواكب المستقبل.
"أقباط من أجل الوطن" يرفض كوتة الأقباط ويعتبرها تكريسًا للطائفية
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013 01:00 م
كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة