أكد وزير الداخلية اللبنانى فى حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، أنه لن يقبل أن ينزل مع الأجهزة الأمنية التى انتشرت أمس فى الضاحية الجنوبية لبيروت "معقل حزب الله " أى عنصر حزبى، وقال "إذا حصل هذا الأمر سأسحب الأجهزة الأمنية".
وقال شربل فى تصريح صحفى مساء أمس، إن شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلى موجودة فى الضاحية وعناصرها على الحواجز(شعبة ينظر لها أنها مقربة من تيار المستقبل).
وأوضح أن المعلومات والتحقيقات حول تفجير الرويس (الذى وقع بضاحية بيروت الجنوبية منتصف الشهر الماضى) لدى القضاء اللبنانى وتركها بتصرفه، وذلك ردا عما إذا كان يملك معلومات مشابهة للتى أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حول وقوف جهة تكفيرية وراء تفجير الرويس.
واعتبر شربل أن "الدولة اللبنانية موجودة فى الضاحية، منذ أن خلقت، لكن بسبب الأحداث التى حصلت من إطلاق الصواريخ والتفجيرين فى بئر العبد والرويس، فإن الأجهزة الأمنية لا إمكانيات لديها لتغطية الوضع الأمنى فى الضاحية.
وقال "لو كانت لدينا الإمكانيات لما رأينا حزب الله أقام حواجز، ولكن عندما استدعينا الاحتياط استطعت التواصل مع حزب الله وبظرف 5 دقائق رحب الحزب بالانتشار الأمنى، وهكذا حصل هذا الانتشار".
وأوضح "أن انتشار الأجهزة الأمنية فى الضاحية ليس لملاحقة وتوقيف المطلوبين فى الضاحية بل لحماية أهلها"، مشددا على " دخول قواته إلى الضاحية للبرهنة على رفض الأمن الذاتى.
ولفت شربل إلى أن "الوضع بطرابلس بشمال لبنان يختلف كثيرا عن الضاحية، ففى طرابلس هناك خلاف كبير بين السياسيين"، متمنيا أن يحدث انتشار أمنى فى طرابلس كالذى تم فى الضاحية اليوم قبل الغد، لكن المشكلة وجود المسلحين والخلافات يوميا بينهم ما يعطل الإجراءات الأمنية التى نضعها.
وزير الداخلية اللبنانى: سأسحب الأمن من الضاحية إذا نزل أى عنصر حزبى
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 03:13 ص
وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة