وزير الخارجية نبيل فهمى من نيويورك: القرار المصرى "مستقل" ولن يتأثر بالتلويح بقطع المساعدات الأمريكية.. وملتزمون بتنفيذ خارطة الطريق رغم "الإرهاب".. ونتخوف من تقسيم سوريا طائفياً

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 11:54 ص
وزير الخارجية نبيل فهمى من نيويورك: القرار المصرى "مستقل" ولن يتأثر بالتلويح بقطع المساعدات الأمريكية.. وملتزمون بتنفيذ خارطة الطريق رغم "الإرهاب".. ونتخوف من تقسيم سوريا طائفياً نبيل فهمى وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب وبهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاط مكثف قام به الدكتور نبيل فهمى وزير الخارجية اليوم خلال تواجده بنيويورك، حيث أكد "فهمى" أن القرار المصرى لن يتأثر بالمساعدات الأمريكية، موضحاً فى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية فى عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، أن توجه الرأى العام المصرى حيال الولايات المتحدة "يميل نحو السلبية أكثر من أى وقت مضى".

وأضاف أن أى مساعدات خارجية "لن تؤثر فى هوية الدولة المصرية"، مشيراً إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكى جون كيرى بأن "القرار المصرى مستقل ولن يتأثر بالتلويح بقطع المساعدات الأمريكية".

وقال فهمى، إن "الدعوة وجهت إلى الإخوان للانضمام إلى الحكومة"، وإن "لهم حزباً ولهم حق الممارسة السلمية وإبداء الرأى"، مؤكدًا ضرورة التمييز عند الحديث عن الإخوان بين "الجماعة والجمعية والحزب".

وشدد على ارتباط الأمن القومى فى الخليج العربى بالأمن القومى المصرى "وهذا لا يعنى استعداء الغير ولكن عندما أتحدث مع إيران يكون الوضع فى الخليج على رأس الأولويات".

ورأى أن الحل السياسى للأزمة السورية "لن يكون قريباً، لأنه يتطلب صفقة كبرى بمشاركة أطراف عدة"، مبدياً تخوفه من تقسيم سوريا على أساس طائفى "وإعادة تقسيم الشرق الأوسط على غرار اتفاقية سايكس- بيكو"، ووصف فهمى العلاقات المصرية الأمريكية بأنها "مضطربة".

فيما أجرى وزير الخارجية مساء أمس الاثنين اتصالات، هاتفية خلال تواجده فى نيويورك مع عدد من قادة مجلس النواب بالكونجرس الأمريكى.

وشملت هذه الاتصالات كلا من النائب "إيريك كانتور" زعيم الأغلبية الجمهورية، والنائبة "نانسى بيلوس" زعيمة الأقلية الديمقراطية، بالإضافة إلى النائبة الجمهورية "كاى جرانيجر" رئيس لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكى.

وقال الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن فهمى نقل خلال هذه الاتصالات تطورات الأوضاع السياسية فى مصر، وجدد التزام الحكومة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية المعلنة، وذلك على الرغم من أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها البلاد ومسئولية الحكومة فى التعامل معها بكل حسم وفى إطار القانون.

كما جرى خلال الاتصالات تناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة فى مختلف المجالات.

كما التقى فهمى بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية الذى يعتبر واحداً من أهم مراكز البحث وثيقة الصلة بمؤسسات صنع القرار فى الولايات المتحدة.

وذكر فهمى أنه تناول خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تشهدها مصر وحرص الشعب الصرى على بناء ديمقراطية حديثة وحقيقية تجسد مطالبه المشروعة.

كما تحدث فهمى أيضاً خلال اللقاء عن العلاقات المصرية الأمريكية وموقف مصر من عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وفى مقدمتها العلاقات مع إيران وتطورات الأزمة السورية.

واصل "فهمى"، خلال تواجده فى نيويورك، اتصالاته وأنشطته فى نيويورك، حيث التقى وزير خارجية بريطانيا وليام هيج بمقر الأمم المتحدة، وتناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بما فى ذلك الاستثمارات البريطانية فى مصر، خاصة فى قطاع الطاقة، وعودة السياحة البريطانية للبلاد، وخاصة فى منطقة البحر الأحمر.

وقال الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن فهمى عرض خلال اللقاء لتطورات المشهد الداخلى فى البلاد، وشدد على التزام الحكومة بتنفيذ خارطة المستقبل، وفى توقيتاتها الزمنية، وذلك على الرغم من أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها البلاد، ويتم التعامل معها بكل حسم فى إطار القانون.

كما نوه الوزير فهمى إلى أن العملية السياسية الجارية تشمل كل أبناء الوطن، طالما التزموا السلمية، ونبذوا العنف، وأدانوا الإرهاب ولا يحرضون عليهما.

وتناول اللقاء بين الوزيرين تطورات الأزمة السورية، وأهمية المضى قدما فى عقد مؤتمر جنيف-2، بما يؤدى إلى تسوية هذه الأزمة فى إطار سياسى.

وفى إطار الاتصالات المكثفة التى يجريها وزير الخارجية نبيل فهمى فى نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التقى فهمى بوزير خارجية الصين، حيث قدم فهمى الشكر لبلاده على مواقفها الداعمة لإرادة الشعب المصرى.

من جانبه، أكد الوزير الصينى على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، خاصة وأن مصر كانت أول دولة تعترف بجمهورية الصين الشعبية، وتعد أهم الشركاء الاستراتيجية للصين فى منطقة الشرق الأوسط.

وتناول اللقاء بين الوزيرين تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على ضرورة دعمها فى كافة المجالات الاقتصادية والتجارية، وفى مجالات الاستثمار، مع الإشارة إلى تنفيذ مشروع إقامة منطقة اقتصادية فى شمال غرب السويس، فضلا عن استعادة السياحة الصينية إلى البلاد، خاصة وأن منطقة البحر الأحمر آمنة تماماً.

وتناول لقاء الوزيرين عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وإصلاح مجلس الأمن.

وأظهرت مناقشات الوزيرين توافق الرؤى بين البلدين حول مجمل هذه القضايا بضرورة تسوية القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ورفض استخدام القوة فى سوريا خارج نطاق الأمم المتحدة، وأن يتم إصلاح مجلس الأمن بشكل يستجيب لحق القارة الأفريقية المشروع فى أن يكون لها تمثيل مناسب فى المجلس.

كما تناول الاجتماع أيضاً التطورات فى القارة الأفريقية، ودور البلدين فى دعم جهود التنمية فى دول القارة.

ووجه فهمى خلال اللقاء الدعوة لوزير خارجية الصين لزيارة مصر فى أقرب وقت ممكن، حيث رحب بالدعوة، ووعد بتلبيتها، مؤكدا أن مصر دولة عريقة.

وشارك وزير الخارجية نبيل فهمى خلال تواجده فى نيويورك فى اجتماع لجنة اتصال منظمة التعاون الإسلامى الخاصة بالصومال، حيث ركز الاجتماع على سبل دعم الحكومة الصومالية لتمكينها من أداء مهامها.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن فهمى أدلى خلال الاجتماع ببيان مصر تضمن تأكيد دعم مصر لحكومة الصومال بشتى السبل والوسائل بما فى ذلك الاستمرار فى تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب والدعم الفنى، وذلك بما يساعد الحكومة الصومالية على أداء وظائفها لتحسين أوضاع الشعب الصومالى الشقيق.

والتقى وزير الخارجية بكل من رئيس وزراء مالطا ووزير خارجيته، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ومالطا وكيفية العمل على تطويرها فى مختلف المجالات.

كما استعرض فهمى خلال اللقاء أهم التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية فى البلاد، والتزام الحكومة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الأمنية المعلنة. وقدم "فهمى" الشكر خلال الاجتماع لموقف حكومة مالطا الداعم لمصر والوقوف إلى جانب إرادته فى ظل التطورات التاريخية التى تشهدها البلاد.

كما التقى وزير الخارجية مع وزير خارجية كوت ديفوار العضو الحالى فى مجلس السلم والأمن الأفريقى، حيث ناقش الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على ضرورة تطويرها بما يحقق مصالح البلدين فى العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية.

ومن جانبه أشاد الوزير الإيفوارى بالتعاون القائم مع مصر ودور شركة المقاولين العرب فى تنفيذ مشروعات تنموية فى بلاده فضلا عن قيام شركة مصر للطيران بتسيير خط منتظم يربط البلدين الأمر الذى انعكس إيجابيا على زيادة تعميق العلاقات بين البلدين.

وتناول الوزيران القرار الخاطئ لمجلس السلم والأمن الأفريقى الخاص بمصر وعبر الوزير الإيفوارى عن دعم بلاده لموقف مصر من هذا القرار مجددا على أهمية دور مصر المحورى فى القارة الأفريقية.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

dfasdsdsd

وملتزمون بنتفيذ

بتنفيذ

عدد الردود 0

بواسطة:

الطيار

قرار مستقل يتناسب مع اكبر واقوى دولة عربية

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت

كلام جميل

افلح ان صدق

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت

كلام جميل

افلح ان صدق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة