أجرى نبيل فهمى وزير الخارجية مساء أمس الاثنين اتصالات، هاتفية خلال تواجده فى نيويورك مع عدد من قادة مجلس النواب بالكونجرس الأمريكى.
وشملت هذه الاتصالات كلا من النائب "إيريك كانتور" زعيم الأغلبية الجمهورية، والنائبة "نانسى بيلوس" زعيمة الأقلية الديمقراطية، بالإضافة إلى النائبة الجمهورية "كاى جرانيجر" رئيس لجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكى.
وقال الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن فهمى نقل خلال هذه الاتصالات تطورات الأوضاع السياسية فى مصر، وجدد التزام الحكومة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية المعلنة، وذلك على الرغم من أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها البلاد ومسئوليةالحكومة فى التعامل معهابكل حسم وفى إطار القانون.
كما جرى خلال الاتصالات تناول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة فى مختلف المجالات.
كما التقى فهمى بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية الذى يعتبر واحدا من أهم مراكز البحث وثيقة الصلة بمؤسسات صنع القرار فى الولايات المتحدة.
وذكر فهمى أنه تناول خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التى تشهدها مصر وحرص الشعب الصرى على بناء ديمقراطية حديثة وحقيقية تجسد مطالبه المشروعة.
كما تحدث فهمى أيضاً خلال اللقاء عن العلاقات المصرية الأميركية وموقف مصر من عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وفى مقدمتها العلاقات مع ايران وتطورات الأزمة السورية.
وعلى جانب أخر، شارك وزير الخارجية نبيل فهمى خلال تواجده فى نيويورك فى اجتماع لجنة اتصال منظمة التعاون الإسلامى الخاصة بالصومال، حيث ركز الاجتماع على سبل دعم الحكومة الصومالية لتمكينها من أداء مهامها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن فهمى أدلى خلال الاجتماع ببيان مصر تضمن تأكيد دعم مصر لحكومة الصومال بشتى السبل والوسائل بما فى ذلك الاستمرار فى تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب والدعم الفنى، وذلك بما يساعد الحكومة الصومالية على أداء وظائفها لتحسين أوضاع الشعب الصومالى الشقيق.
كما شارك مساء أمس الاثنين فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى.
وتناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية، حيث استمع إلى إحاطة من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى فى هذا الشأن.
وقد نقل فهمى للاجتماع موقف مصر تجاه الأزمة السورية وأهمية التركيز على الإعداد لمؤتمر جنيف ٢، فى إطار دعم الحل السياسى لهذه الأزمة.
كما ناقش الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية ومسار المباحثات الجارية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وجدد فهمى خلال الاجتماع مواقف مصر الثابتة والداعمة لحق الشعب الفلسطينى فى بناء دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمته القدس الشرقية.