استمع محمود عبد الجواد مدير نيابة الأزبكية، إلى أقوال فتح الباب إبراهيم عبد اللطيف مدير الأمن بمقر شركة المقاولون عرب بفرع رمسيس، وأحد شهود العيان على واقعة إحراق مقر الشركة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى منتصف أغسطس الماضى.
ونفى الشاهد ما أدلى به أسامة محمد الحسينى رئيس مجلس إدارة الشركة السابق، بعدما ادعى أن قوات الجيش هى من أحرقت مقر الشركة أثناء الاشتباكات بين مؤيدى الجماعة وقوات قسم شرطة الأزبكية.
وأوضح فتح الباب أن أفراد جماعة الإخوان تجمعوا فى مقر الشركة عقب اقتحامهما، واحتلوا الطوابق الأربعة الأخيرة من الشركة، وكان بحوزتهم أسلحة إليه وزجاجات مولوتوف لمهاجمة قوات الأمن بقسم شرطة الأزبكية، وحينما وجدوا قوات الشرطة ترد الاعتداء عليهم وتبادلهم إطلاق النيران قاموا بإشعال الحريق فى المبنى لإحداث حالة من الهلع والتمكن من الهروب.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الادارة السابق قد اتهم سابقا فى أقواله أمام النيابة قوات الجيش بإضرام النيران فى المبنى، نافيا أن يكون لعناصر الإخوان تدخلا فى ذلك الحادث.
وكان فريق من نيابة الأزبكية، برئاسة المستشار محمد حتة، قد انتقل إلى فرع شركة المقاولون العرب برمسيس، لمعاينته بعد الهجوم عليه بزجاجات المولوتوف من قبل أنصار الإخوان، وتبين من المعاينة المبدئية احتراق الطوابق الأربعة العليا للمبنى، وإتلاف العديد من الأوراق والمستندات بالشركة".