بعد نحو سنة على استئنافها تبدو عملية السلام بين أنقرة ومتمردى حزب العمال الكردستانى فى طريق مسدود مع رفض الأكراد مسبقا الإصلاحات الديمقراطية التى ستقدمها الحكومة الأسبوع المقبل باعتبارها غير كافية.
وأطلق حزب العمال الكردستانى طلقة الإنذار فى مطلع سبتمبر بوقف انسحاب مقاتليه من الأراضى التركية فى مايو.
وبرر الحزب الانفصالى ذلك القرار باتهامه السلطات التركية بالتباطؤ فى تنفيذ الإصلاحات الموعودة، والمفترض أن تمنح مزيدا من الحقوق للأكراد المقدر عددهم بنحو 15 مليونا فى تركيا.
من جهته اخذ رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على حزب العمال الكردستانى عدم الإيفاء بتعهداته. وقال "إن 20% فقط (من المتمردين) غادروا تركيا وهم خصوصا من النساء والأطفال".
رجب طيب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة