قال محللون فى بروكسل أمس الاثنين، إن فوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الانتخابات العامة، سيكسب أوروبا قوة دافعة جديدة، خاصة فيما يتعلق بالمضى قدما فى الوحدة المصرفية.
ويحاول قادة أوروبا استيضاح رأى ميركل بشأن خطط لإنشاء إطار موحد لجميع البنوك فى الاتحاد الأوروبى، الذى يضم 27 دولة، ويتطلعون كذلك إلى معرفة الخطوات التى تبدى المستشارة الألمانية استعدادا لاتخاذها، لتعزيز الوحدة النقدية.
وقال يانيس ايمانوليديس، وهو محلل كبير بمركز السياسة الأوروبية، "ستكون هناك الآن قوة دافعة أكبر خصوصا فى قضايا الوحدة المصرفية، أتوقع أن نرى قرارات تتخذ بعد انتهاء المحادثات الائتلافية.. وبنهاية العام أو بداية العام المقبل ستكون هناك قوة دافعة أكبر."
وثمة إشارات على أن ألمانيا مستعدة للمضى قدما فى شكل أقل شمولا للوحدة المصرفية من الذى اقترحته المفوضية الأوروبية، متجنبة بذلك تغيير معاهدة الاتحاد الأوروبى، بينما تبقى بنوكها تحت الإشراف الوطنى خاصة وأنها مسألة ذات حساسية سياسية.
ورغم فوز ميركل فى الانتخابات التى أجريت أول أمس الأحد، فلا تزال بحاجة إلى شريك ائتلافى من بين المنافسين من تيار يسار الوسط. بل إن المضى قدما فى طريق الوحدة الأوروبية يحمل تحديات أكبر.
فمن احتمال إعفاء اليونان من مزيد من ديونها إلى تقديم مساعدات أكبر للبرتغال واقتصاد أسبانيا الضعيف على نحو خطير، وعدم الاستقرار السياسى فى إيطاليا ومقاومة فرنسا لإصلاحات بعيدة المدى، يمتلئ المشهد الأوروبى بالشراك.
محللون: فوز ميركل يكسب أوروبا قوة دافعة جديدة
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 12:31 ص