قيادى بالمستقبل يلمح بإرسال عناصر من حزب الله لسوريا

اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، أن حزب الله استجاب إلى الرضوخ والقبول بعودة الدولة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت "معقل الشيعة"، ملمحا إلى أن السبب هو أن الحزب يريد أن يرسل عددا إضافيا من رجاله إلى سوريا، وبالتالى يخلى الشارع الأمنى".

وأعرب فتفت فى تصريح صحفى مساء أمس عن اعتقاده بأن أهل الضاحية تعبوا جدا من الفرز والإبعاد، والممارسات الأمنية لحزب الله التى أبعدت الكثير من الناس على أن يتسوقوا كما كانوا يفعلون سابقا فى الضاحية"، مما أثر اقتصاديا، وبالتالى أثر على قرار حزب الله.

وقال " رأينا الكثير من التململ فى الضاحية ولدى السكان من ممارسات حزب الله، وحتى ولو كانت منضبطة كان هناك تعليقات على المواطنين، كما سمعنا صرخات عالية من إعلاميين وعدد كبير من الناس".

وقال إن حزب الله أصبح يفرض هيمنته وسيطرته ويمنع القوى الأمنية، وحتى فى الفترة الأخيرة طلب الحزب فى مرحلة معينة أن تتوقف الدوريات الأمنية على طريق المطار، كى لا يحدث اصطدام مع الدوريات الأمنية لحزب الله"، على حد قوله.

وشدد على أن "هناك واقعا (فى إشارة للتواجد الأمنى لحزب الله)، حدث فى الضاحية ولم يبدأ مع التفجيرات، بل هذا الواقع موجود فى كل المناطق التى يسيطر عليها الحزب".

وتساءل: "لماذا القوى الأمنية لا تستطيع الآن جلب الطيارين التركيين المعروف مكانهما من قبل الدولة؟، لماذا لا تستطيع القوى الأمنية القبض على المتهمين الأربعة فى قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى؟، ولماذا لم تستطع القوى الأمنية الحصول على موافقة حزب الله فقط للتحقيق مع محمود حايك المتهم المباشر فى قضية محاولة اغتيال الشيخ بطرس حرب؟".

وقال: "حزب الله يتدخل فى الأمن ويفرض أمنه منذ زمن، وطور أمنه بواسطة الحواجز قبل التفجيرات عندما بدأ التدخل فى سوريا، ثم بدأ يدرك أنه جاء بالحرب السورية إلى الداخل اللبنانى".