قال قائد الجيش السورى الحر اللواء سالم إدريس، إن "استخدام الكيماوى فى 21 أغسطس الماضى كان جريمة ضد الإنسانية، لم تتم مساءلة أحد عنها، الجميع يتحدث عن مراقبة الكيماوى، لكن أحدًا لا يتحدث عن دمار سوريا وعمليات القتل المستمرة. لا يمر يوم دون إغارة قوات الأسد الجوية على مدن وقرى بأكملها. لا أكاد أفهم الغرب. لم يكتف الجميع بموقف المتفرج علينا".
وأضاف إدريس، فى حواره مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، وردًا عما إذا كان تدمير الأسلحة الكيماوية بمثابة خطوة فى الاتجاه الصحيح. أن "هذا لن يجدى نفعًا، فلدينا تقارير تؤكد قيام نظام الأسد بإخفاء أسلحته الكيماوية".
وحول الآثار التى كانت ستترتب على الهجمات الصاروخية الأمريكية ضد قوات الأسد، أوضح أن مجرد التهديد بشن تلك الهجمات كان كفيلا بإرعاب قوات الأسد. وكان ثمة توقعات بأن يغادر الكثير فى تلك القوات أماكنهم حال شن تلك الهجمات. إن كل ما كنا ولا نزال ننتظر وقوعه جميعًا هو تدمير المطارات. عندئذ ما كان لنظام الأسد أن يقوى على الاستمرار.
وأضاف أن "سلاح الجو النظامى عاود قصف سد الفرات والذى ينذر تدميره بفيضان ملايين الأمتار المكعبة من المياه على نحو كفيل بتدمير كل شيء. أليس هذا إرهابًا؟ لقد أعطينا الأمريكيين من أنفسنا كافة الضمانات بأننا لن نقدم على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات إلا ضد سلاح الأسد الجوى".
قائد الجيش السورى الحر: لا أفهم موقف الغرب الذى يكتفى بدور المتفرج
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 10:52 م