قال صلاح عبد المعبود، القيادى بحزب النور السلفى، إن "الدعوة السلفية قننت أوضاعها بعد ثورة 25 يناير حتى لا يتهمها أحد بالعمل فى الخفاء"، ورفض عبد المعبود،حكم حظر جماعة الإخوان المسلمين بقوله، "هذا سيجعلهم يعملون فى الظلام وهذا يشكل خطرا على المجتمع والمطلوب أن يعمل الجميع فى إطار الشفافية والوضوح"، وقال إنه يستبعد أن يؤدى حل جماعة الإخوان إلى إنهاء حالة العنف بقوله: "وأخشى أن يزيد حالة الصدام من جانبهم فى الشارع.
ومن جانبه, قال د.عمرو الشوبكى مقرر لجنة نظام الحكم أن حكم حظر جماعة الإخوان المسلمين أمر طبيعى وتحصيل حاصل خاصة وأنها لا تؤمن بالشرعية القانونية.
وأضاف أن الجماعة ظلت محظورة حتى بعد أن وصلت إلى السلطة وأن الجماعة قدمت مستندات مزورة خلال إجراءات تأسيسها حيث قالت إنها اختارت مرشدا غير الذى اختارته.
وقال الجماعة كانت محظورة وهى فى مقاعد المعارضة وانصحها بان تحترم القانون وألا ترى نفسها فوق الدولة المصرية ومؤسساتها.