سياسيون يرفضون مقترح حزب النور بتغيير المادة 2 فى الدستور.. شعبان: محاولات لتعطيل لجنة الـ50 واستغلال للدين.. والخولى: المقترح يهدد بتمزيق الوطن.. وأعضاء بالخمسين مقترح الحزب مزايدة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 01:14 ص
سياسيون يرفضون مقترح حزب النور بتغيير المادة 2 فى الدستور.. شعبان: محاولات لتعطيل لجنة الـ50 واستغلال للدين.. والخولى: المقترح يهدد بتمزيق الوطن.. وأعضاء بالخمسين مقترح الحزب مزايدة أحد اجتماعات لجنة الخمسين _ أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب وعمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف سياسيون تمسك حزب النور بتعديل المادة الثانية من الدستور وإضافة كلمة "أدلة" بدلا من "مبادئ"، جزء من مخطط تعطيل عمل لجنة الخمسين وعودة إلى الوراء لجعل دستور مصر طائفى متشدد.

وقال أعضاء بلجنة الخمسين إن مقترحات حزب النور ستقابل بالرفض خاصة وأن ممثلى الأزهر أكدوا على تمسكهم بصيغة المادة الثانية كما هى، لافتين إلى أن النور يحاول تفجير الخلافات داخل اللجنة وتعطيل مسيرتها.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن حزب النور بدأ يمارس هوايته المعتادة باللعب على الحبال وفرض شروطه وخداع الجماهير مثلما فعل ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد وضع الدستور السابق بقوله "إحنا ضحكنا عليهم".

وأضاف بهاء الدين شعبان لـ"اليوم السابع"، أعتقد أن نص المادة الثانية بالدستور كاف المعنى وواضح، ومصر ليست كافرة ليأتى السلفيون ويدخلونها فى الإسلام.

وطالب شعبان حزب النور العمل للمستقبل بدلا تعطيل عجلة التغيير، مؤكدا أن الحزب لا يمكن أن يشرع قوانين، لأنه لا يملك أى مشروعية، فقد كان ضد الثورة ولم يشارك فيها حتى يوم 30 يونيو، وكان مواليًا للنظام السابق، ويجب أن يكف عن طريقة العبث باسم الدين.

وبدوره أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة وممثل التيار القومى بلجنة الخمسين، أن اقتراح حزب النور بتعديل المادة الثانية بالدستور سيتم رفضه، لافتا إلى أن استبدال كلمة "مبادئ" بـ"أدلة"، بحاجة لتخصص فى اللغة، مضيفًا: "فى تقديرى تظل كما هى"، ولا داع للمزايدة.

فيما قال حسين عبد الرازق، نائب رئيس حزب التجمع وعضو لجنة الخمسين، إن حزب النور يحاول تعطيل لجنة الخمسين ويفرض رأيه على الحضور لافتا إلى أنه رغم وجود اعتراضات على المادة الثانية كونها مادة تميز بين المواطنين، مؤكدا على أن الأحداث الطائفية بدأت بعد وضع المادة الثانية فى الدستور فى السبعينيات، إلا أننا وافقنا على تركها كما هى، والآن حزب النور يعترض، كما يعترض على مدنية الدولة، ويحاول الضغط لتغيير مفهوم الدولة لتصبح دينية.

وفى نفس السياق أكد طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، أن حزب النور يحاول أن يقحم الدستور الجديد فى معارك عقائدية معقدة، لافتا إلى أن كلمة مبادئ الشريعة وفقا إلى علماء الأزهر الشريف لا تحتاج إلى تغيير وأنها تسع جميع التصورات، مشيرا إلى أن الإصرار على استبدالها بكلمه أدلة أو غيرها سيؤدى إلى دخولنا فى سياسية أكثر تطرفا.

وطالب الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" حزب النور بالتوقف عن المقترحات التى تهدد مستقبل التوحد المصرى، وأن يراعى الضمير الوطنى ،والا يتمسك بمثل هذه الأمور التى قد تؤدى تمزق الوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة