فى كلمتها أمام الأمم المتحدة..

رئيسة البرازيل تنتقد عمليات التجسس الأمريكية على مكالماتها الشخصية ومسئولى الرئاسة..الأزمة امتدت لإلغاء زيارتها لواشنطن والتهديد بوقف التعاون الاقتصادى.. ودول لاتينية تطالب واشنطن برد فورى للاتهامات

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 07:19 م
رئيسة البرازيل تنتقد عمليات التجسس الأمريكية على مكالماتها الشخصية ومسئولى الرئاسة..الأزمة امتدت لإلغاء زيارتها لواشنطن والتهديد بوقف التعاون الاقتصادى.. ودول لاتينية تطالب واشنطن برد فورى للاتهامات رئيسة البرازيل
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، الولايات المتحدة بشدة، اليوم الثلاثاء بسبب أنشطة التجسس التى تقوم بها وكالة الأمن القومى الأمريكية، "إن إس ايه" فى بلادها، وقالت فى مستهل أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك إن التجسس على بيانات اتصالاتها الشخصية وكذا بيانات الاتصال لدبلوماسيين وشركات "أمر غير مقبول تمامًا وغير مشروع".

وأوضحت الرئيسة البرازيلية أن الأمر يتعلق بانتهاك خطير لحقوق الإنسان والحريات المدنية، كما رأت روسيف فى هذه الأنشطة كذلك انتهاكًا لسيادة بلادها، وطالبت الرئيسة البرازيلية الأمم المتحدة بإعداد قاعدة تنظيمية جديدة للاستخدام الدولى لشبكة الإنترنت.

ولم تكن هذه التصريحات من قبل رئيسة البرازيل الخطوة الموقف الوحيد من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ألغت زيارة لها الأسبوع الماضى الى واشنطن بعد كشف تجسس الولايات المتحدة على اتصالاتها الشخصية واتصالات برازيليين آخرين.

وجاء القرار رغم اتصال هاتفى استغرق 20 دقيقة من الرئيس باراك أوباما مساء لمحاولة إنقاذ الزيارة، مما يعد ضربة كبيرة للعلاقات بين أكبر اقتصادين فى الأمريكتين وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية مثل صفقة بيع طائرات مقاتلة بقيمة أربعة مليارات دولار.

وقال مسئولان على اطلاع بقرار روسيف لوكالة "رويترز" إنه من غير المحتمل حدوث مثل هذه الزيارة فى وقت قريب.

وأخذت العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة فى التحسن بثبات منذ تولى روسيف الرئاسة فى عام 2011 وقبل الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على رسائل بريد إلكترونى ورسائل نصية ومكالمات هاتفية بين رئيسة البرازيل ومعاونيها.

على جانب آخر، حثت دول بأمريكا اللاتينية الولايات المتحدة على سرعة الرد على تقارير تحدثت عن برامج تجسس أمريكية وانضمت كولومبيا أوثق حلفاء واشنطن العسكريين فى أمريكا اللاتينية إلى مجموعة من الدول التى تسعى للحصول على إجابات بعد تقارير بأن الولايات المتحدة استخدمت برامج مراقبة لتتبع محتوى الإنترنت فى معظم بلدان المنطقة.

وأصدرت حكومة تشيلى بيانا قالت فيه ليس بوسع تشيلى إلا أن تشجب بقوة وحسم ممارسات التجسس أيا كان مصدرها أو طبيعتها أو أهدافها". وأضافت أنها ستسعى للتحقق من المزاعم.

ومن جانبها، تعهدت الولايات المتحدة بأن تحصل البرازيل ودول أخرى على إجابات بشأن عمليات مراقبة أمريكية للاتصالات لمكافحة الإرهاب لكنها لم تلمح إلى أنها ستغير أسلوبها فى جمع هذه المعلومات.

وحث جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى البرازيل على إلا يعطل الكشف عن عمليات تجسس أمريكية سرية العلاقات التجارية والدبلوماسية والثقافية النامية بين أكبر اقتصادين فى الأمريكتين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة