بدأت دار النشر الجزائرية "زاد لينك" فى الاتساع فى نشر قصص المانغا، والمانغا هى القصص المصورة بنمط يشبه النمط اليابانى وهى فن يشبه الظاهرة الاجتماعية فى اليابان يعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمى) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء.
وتعد من أنجح التجارب فى مجال القصص المصورة على الصعيد العالمى، إذ أن عائدات المانغا الأسبوعية فى اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية, وذلك لكثرة الإقبال عليها.
وقد غزت المانغا المجتمعات الغربية فى بداية الثمانينيات، مع موجة اقتحام (الرسوم المتحركة اليابانية) لشاشات التلفزيون الأوروبية، ولاقت رواجاً كبيراً فى أوساط الشباب.
وفى تصريحات سليم براهيمى مؤسس دار نشر "زاد لينك" المتخصصة فى مجلات المانغا لوكالة الأنباء الفرنسية يقول: "المانغا الجزائرية هى علامة مسجلة خاصة بنا ونسميها + دى زاد مانغا" وحرفا دى زاد باللاتينية هما اختصار لتسمية الجزائر التى نجدها على لوحات تسجيل السيارت أو فى عناوين مواقع الإنترنت، المانغا الجزائرية تنشر باللغات الفرنسية والعربية العامية وقريبا بالإمازيغية وهى اللغة التى يتحدثها جزء كبير من الجزائريين فى منطقة القبائل، وتستمد الرسومات الجزائرية فكرتها من فن المانغا اليابانى، لكنها تعالج مواضيع تتعلق بحياة الجزائريين اليومية، وهذا ما يعجب عشاق المانغا المحليين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
ما احلي المنغا في الجزائر
عدد الردود 0
بواسطة:
سمر
انا رسامة مانغا
عدد الردود 0
بواسطة:
ikram
محبة للمانغا