خبير ألمانى: إسلاميون ألمان يقاتلون إلى جانب منفذى هجوم نيروبى

قال خبير ألمانى، إن هناك إسلاميين ألمان يقاتلون إلى جانب المجموعة الإرهابية التى تقف وراء الهجوم الذى استهدف مركزًا للتسوق فى العاصمة الكينية نيروبي.

وقال جيدو شتاينبرج من مؤسسة العلم والسياسة إن "شخصًا ألمانيا متحولاً إلى الإسلام يدعى اندرياس خالد مولر، لا يزال مقاتلاً فى صفوف حركة الشباب الصومالية فى أفريقيا".

بالإضافة إلى ذلك، أشار شتاينبرج إلى أنه يجرى فى الوقت الراهن نظر قضية فى فرانكفورت ضد شخص يشتبه فى قيامه بالقتال فى صفوف حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتشددة.

وأوضح شتاينبرج أن السبب الرئيسى فى انخراط جهاديين غربيين فى القتال فى مناطق بالعالم الإسلامى هو احتلال أراض إسلامية من قوات غير إسلامية كما كان الحال مع أفغانستان والعراق ومؤخرًا فى الصومال بسبب تدخل القوات الإثيوبية فيها عام 2006 ولاحقًا قوات تابعة للاتحاد الإفريقي.

ورأى الخبير أن قدوم الجهاديين الغربيين للقتال إلى جانب حركة الشباب الإسلامية فى الصومال جاءت على موجتين الأولى حدثت بعد تأسيس المنظمة عام 2005/2006 حيث جاء مواطنون غربيون من أصول صومالية وأغلبهم جاء من الولايات المتحدة.

وتابع الخبير حديثه قائلاً: إن الموجة الثانية شهدت قدوم جهاديين أمريكيين من أصول أخرى بالإضافة إلى قدوم جهاديين أوروبيين من النمسا وبريطانيا والدنمارك وكذا من ألمانيا.

وكانت عناصر من حركة الشباب قد اقتحمت المركز الواقع فى حى "وست لاند" بنيروبى ظهر السبت الماضى وأطلقت النار على المحتجزين ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 69 شخصًا وإصابة حوالى 175 آخرين وفقًا لبيانات الصليب الأحمر الكيني، وردت القوات الكينية التى حاصرت المركز بشن هجوم واسع على المهاجمين الذين قدر عددهم بين 10 إلى 15 مسلحًا.