قرر قاضى معارضات جنح باب شرق، صباح اليوم، الثلاثاء، تجديد حبس القيادى الإخوانى، حمدى حسن و5 آخرين 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم، التحريض على القتل والإصابة العمد والتجمهر والتظاهر بالطريق العام والانضمام إلى إحدى الجماعات التى تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص وتخريب المؤسسات العامة تنفيذاً لغرض إرهابى.
وكانت النيابة برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس نيابة شرق الكلية قد تسلمت، تحريات الأمن الوطنى فى القضية، والتى أثبتت تورط كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عدد 23 من قيادات الإخوان بالإسكندرية منهم الدكتور حسن البرنس نائب المحافظ سابقاً وصبحى صالح وحمدى حسن وحسين ابراهيم ومدحت الحداد وعلى عبد الفتاح وعاطف عيد وقيادات من حزب الوسط وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية.
وكشفت التحريات عن عقد عدة لقاءات مع أعضاء مكتب الإرشاد فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك لتنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء لإحداث حالة من الانفلات الأمنى وتكدير الأمن والسلم العام بالبلد فى مواجهة المظاهرات التى أعلنت القوى السياسية المعارضة اعتزامها القيام بها.
وأشارت التحريات إلى أن قيادات الإخوان قاموا بالتخطيط والتدبير لأعمال العنف لإحداث حالة من الانفلات الأمنى بالبلاد، ومنها الأحداث التى شهدتها مدينة الإسكندرية بتاريخ 5 يوليو من خلال استخدام الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة