بان كى مون يبحث الوضع فى الشرق الأوسط مع زعماء عرب

التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث مفاوضات السلام الجارية بين الوفدين الفلسطينى والإسرائيلى وما تحقق من نجاحات خلال الأشهر التسعة المحددة لها من قبل المجموعة الدولية، واستعرض محمود عباس مع كى مون ملف الاستيطان وتأثيراته على مسار السلام.

وصرح الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، فى كلمته أمام الدورة الـ68، بأن فرصة حل الدولتين تتراجع بسرعة، ويجب عمل شيء من أجل إنقاذ حل الدولتين، كما رحب بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وقال: "آمل أن تصل إلى حل سريع بين الجانبين"، وحث الطرفين على إبداء روح القيادة من أجل مصلحة الشعوب والمنطقة بأسرها.

وأكد فى حديثه أنه سوف يلتقى الرباعية هذا الأسبوع فى نيويورك لتقديم كل دعم ممكن لعملية السلام بالشرق الأوسط.
وفيما يخص الأزمة السورية قال "بان كى مون" إنه من المقرر أن يتم عقد قمة لتقييم وعود الأمم المتحدة تجاه سوريا، مؤكدًا أن مدن سوريا تعانى من التدمير.

وقال: "إن هناك سبعة ملايين سورى تركوا بلادهم نظرًا للعنف الذى يلاحقهم"، مطالبًا بضرورة تخلص الحكومة السورية من أسلحتها الكيماوية ومحاسبة المسئولين عن استخدامها.

والتزمت دمشق بتعهداتها بشأن الأسلحة الكيماوية قائلاً: "على المجتمع الدولى التحرك لوقف العنف، مطالبًا المجتمع الدولى والأمم المتحدة بوضع حد للانتهاكات الإنسانية فى مختلف أنحاء العالم، مضيفًا أن الذكرى الـ20 فى مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان يجب أن تجدد مبادئنا.

والتقى بان كى مون أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الثانى وتحدث معه حول القضايا العربية ودور قطر المنتظر فى حل الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمة السورية، كما استمع الأمين العام للأمم المتحدة إلى وجهة نظر الأمير فيما يخص الأزمة فى سوريا والدور القطرى ضمن مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية للمساهمة فى حل هذه الأزمات.