دعا بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى عقد قمة لتقيم وعود الأمم المتحدة تجاه سوريا، مضيفا أن مدن سوريا تعانى من التدمير، فضلاً عن تأثر التقاليد والتراث بأعمال العنف، وتابع: "شاهدنا أسوأ هجوم كيماوى فى القرن الحادى والعشرين".
وقال:"إن هناك سبعة ملايين سورى تركوا بلادهم نظرا للعنف الذى يلاحقهم"، مطالبا بضرورة تحلص الحكومة السورية من أسلحتها الكيماوية ومحاسبة المسئولين عن استخدامها.
وأضاف"مون" خلال انطلاق فعاليات الدورة الـ68 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يجب على دمشق الالتزام بتعهداتها بشأن الأسلحة الكيماوية، قائلا: "على المجتمع الدولى التحرك لوقف العنف".
وطالب "كى مون" من الأسرة الدولية والأمم المتحدة أن تضع حداً للانتهاكات الإنسانية فى مختلف أنحاء العالم، مضيفا أن الذكرى الـ20 فى مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان يجب أن نجدد مبادئنا.
وأوضح أن نيلسون منديلا هو نموذج للنزاهة والإصرار على تحقيق الكرامة الإنسانية، قائلا: "علينا أن نعمل يدا بيد لإثبات إننا مناسبون للمهام التى ألقيت على عاتقنا.. ولابد القضاء على الفقر كأولوية أولى مع ضرورة التركيز على التنمية المستدامة ووضعها على سلم أولوياتنا".
وتمنى "مون" أن يكون القرن الحادى والعشرين هو قرن المرأة، مشيرا إلى أن العنف الاجتماعى لا يزال عائقاً فى وجه التطور والتقدم، مضيفا أنه لا بد من القضاء على الفقر أولوية أولى مع ضرورة التركيز على التنمية المستدامة ووضعها على سلم أولوياتنا.
مشيرا إلى أن هناك تغييرات تاريخية فى منطقة الشرق الأوسط، كما رحب بعودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، موضحا أن هناك اجتماعا للجنة الرباعية فى نيويورك هذا الأسبوع للتأكيد على دعم السلام فى الشرق الأوسط.
وفى سياق آخر، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن شمال أفريقيا يشهد انتعاشاً للديمقراطية، ولذا علينا أن نعمل لتحقيق العدالة الدولية".
"بان كى مون" خلال انطلاق فعاليات الدورة 68 لـ"الجمعية العامة": شمال أفريقيا يشهد انتعاشاً للديمقراطية.. ولابد من حل الأزمة السورية بالمفاوضات.. وعلينا العمل للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 04:16 م