بالفيديو.. الأهالى يهللون فرحًا بعد حل جمعية "الإخوان".. مواطنون: أحسن قرار.. آخرون: اعتقلوهم لا نريد رؤية وجوههم.. وسيدة بالمنيل: ربنا يأخذهم.. وأحد أهالى الروضة للسيسى: لو ابنى إخوانى اعتقله

رصدت كاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، ردود أفعال أهالى حى المنيل منطقة الروضة، المجاورين لمقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حول صدور قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بالتحفظ على أموال قيادات الجماعة، وحظر جمعية الإخوان، إضافة إلى كافة أنشطة التنظيم بمصر.

من جانبه قال أحمد محمد، أحد السكان المجاورين لمقر الحزب، إن مقر الجماعة موجود بحى الروضة منذ أكثر من 25 عامًا، لكن منذ الثورة أصبحت مشاكلهم كثيرة بالمنطقة، وهددت سكان العقار الموجود به المقر.

وأكد محمد، "من يدير مصر الآن رجل محترم" فى إشارة إلى الرئيس عدلى منصور، مضيفًا أن أهالى شارع الروضة، لا يريدون مقر الحزب فى الشارع الذى يسكنون فيه؛ منعًا لعودة المشاكل مرة أخرى، مطالبًا الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، باعتقال الإخوان، قائلاً «لو ابنى إخوانى اعتقله مدى الحياة».

وأضاف أحد أصحاب المحال، بالعقار المجاور لمقر الحزب، إن قرار المحكمة أسعده كثيرًا؛ لأن أيادى الجماعة تلوثت بدماء الشعب المصرى.

وتابع، "عندما كان يأتى إلى زبائنى القاطنين بالعقار الموجود به مقر الجماعة، كانوا يعبرون لى عن مدى قلقهم من وجود المقر بالعقار الخاص بهم»، مشيرًا إلى أن هناك من أكدوا له أنهم سيتركون العقار خوفًا على أنفسهم وعلى أبنائهم من أن يصيبهم مكروهًا.

بينما قالت شادية حسن، مالكة أحد محلات البقالة، "قرار المحكمة بمصادرة جميع ممتلكات جماعة الإخوان المسلمين، وغلق مقارهم، أحسن قرار حتى الآن".

وأوضحت إحدى المواطنات رافضة ذكر اسمها "الحكومة اتخذت القرار الصائب بعد حل الجماعة، ولا نريد رؤية الإخوان مرة أخرى بالمنطقة التى نعيش بها".

وحمدت أخرى الله كثيرًا بعد أن سمعت قرار المحكمة، مؤكدة أن الإخوان يمتلكون ثلاث شقق بحى الروضة ولا تقل ثمن الشقة الواحدة منهم عن 3 ملايين جنيه، موضحة أن إحدى هذه الشقق يمتلكها القيادى الإخوانى عصام العريان، والأخرى يمتلكها القيادى الإخوانى، محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، متسائلة "من أين جاءوا بهذه الأموال؟".

وأنهت السيدة حديثها قائلة "اللهم احفظ مصر من الإخوان المسلمين، وربنا يأخذهم، ويقطع دابرهم، ويحفظ الجيش والشرطة منهم"، على حد قولها.

وعلق أحد ساكنى العقار الموجود به مقر الحزب، رافضًا ذكر اسمه أيضًا، على قرار المحكمة، قائلاً "إنه قرار صائب، لأن جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارهم كذابون، ومنافقون"، وأضاف عبده البرلمانى أحد السكان المجاورين لمقر الحزب "القرار صائب، لأننا لا نريد أى أحزاب على أساس دينى، فالإخوان خونة"، على حد قوله.