فى السويس، قام قرابة 150 عاملا صباح اليوم بميناء العين السخنة بالسويس بأقسام البيئة والنظافة والمطبخ التابعين لهيئة الموانئ، والمعروفين باسم عمال "بلاتنيوم" ببدء إضراب عن العمل بعد تردد أنباء عن دخول 3 شركات لتتولى العمل مكان الهيئة.
وأوضح العمال لـ"اليوم السابع"، أن الشركات الجديدة تهدف لخصخصة العمل وتخفيض حجم العمالة فى النظافة من 65 عاملا إلى 30 والبيئة من 45 إلى 20 وهكذا فى جميع الأقسام.
من جانبها، أرسلت الهيئة فاكسًا إلى العمال إنقاذًا للموقف بعد توجه عشرات منهم إلى مقر الهيئة ببور توفيق، معلنين الإضراب والاعتصام فى حالة حدوث ذلك، حيث جاء فى الفاكس أنها لم تتعاقد مع شركات فى هذا الصدد وأن العمال مازالوا على قوتها.
كانت ميناء العين السخنة شهدت فى أول فبراير الماضى توقفًا عن العمل لمدة 16 يومًا أسفرت عن خسائر تقترب من 700 مليون دولار بعد إضراب عمال المقاولات لشركة "بلاتنيوم"، للمطالبة باستمرار العمل بشركتهم بعد انتهاء عقدها مع شركة موانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة الميناء، وبعد مفاوضات بحضور اللواء بحرى محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة الموانئ السابق، والمستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية المعزول للشئون القانونية السابق، تم الاتفاق على تعاقد العمال مع هيئة الموانئ على ان تدشن شركة بعد 5 أشهر بعد ذلك على أن يكون العمال تابعين لها بشكل رسمى بنفس المميزات التى كان يعملون بها بشركة "بلاتنيوم".
فى المنوفية، نظم العشرات من سائقى على خط "أم خنان- قويسنا" بمحافظة المنوفية، إضرابًا عن العمل وذلك لتضررهم من سائقى سيارات السوزكى، الذين يقومون بتحميل الركاب على خلاف خط السير، مما يؤدى إلى تكدس الركاب بالموقف، وتعطل عن مواعيد العمل الرسمية.
ومن جانبها، انتقلت قوات الأمن على الفور وتم احتواء الموقف، وتحرير محضر بالواقعة برقم 4969 إدارى مركز قويسنا.
فى سياق متصل، تظاهر اليوم العشرات من سائقى التاكسى، أمام ديوان عام محافظة المنوفية، وذلك لتضررهم من انتشار ظاهرة "التوك توك" فى شوارع مدينة شبين الكوم، وأكد المتظاهرون أنهم يعانون من انتشار "التوك توك" بشكل كبير فى المدينة، لأنه يتسبب فى حدوث حوادث عديدة، ويقوم بتحميل الركاب على خلاف خط السير وليس لدى سائقيه رخص، وهذا ما يساهم فى تعطيل عمل التاكسيات فى المدينة بشكل كبير.
فى البحيرة، اعتصم العشرات من قاطنى مساكن الإيواء بمدينة دمنهور أمام استراحة محافظ البحيرة الدكتور مصطفى هدهود، للمطالبة بتوفير وحدات سكنية لهم بعد تعرض مساكنهم للانهيار.
وافترش المحتجون الأرض أمام مدخل استراحة المحافظ بشارع الجمهورية، كما اصطحبوا أطفالهم ومتعلقاتهم الشخصية معلنين تصعيد احتجاجاتهم حتى الاستجابة إلى مطالبهم.
وأكد الأهالى على معاناتهم الشديدة بعد أن تهدمت منازلهم البالغ عددها 16 شقة، منذ 3 شهور، دون اهتمام المسئولين بأوضاعهم السيئة، على حد قولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة