انتقاد الشرطة السويدية بسبب إعدادها قاعدة بيانات خاصة بطائفة الروما

واجهت الشرطة السويدية انتقادات شديدة أمس الاثنين، بعد أن ذكرت صحيفة أن الشرطة قامت بجمع سجل بأسماء أكثر من أربعة آلاف من أفراد طائفة الروما من بينهم مئات القاصرين.

وجاء فى النبأ الذى أوردته صحيفة "داجينس نيهتير"، التى تصدر فى ستوكهولم، أن الشرطة فى مقاطعة سكين قامت بإعداد السجل، وأدى الكشف عن هذا الموضوع إلى انطلاق دعوات إلى إجراء تحقيق حول ما إذا كانت الشرطة قد انتهكت الخصوصية وقوانين جمع المعلومات.

وقال مفوض الشرطة الوطنية "بينجت سفينسون"، إن قاعدة البيانات التى وصفت فى الصحيفة هى "أمر غير مقبول بالمرة"، وتوقع إخضاع الأمر للمراجعة الداخلية.

كما قال نائب مدير الشرطة الجنائية فى مقاطعة سكين، إن المعلومات هى جزء من ملف يستخدم فى تحليل الجريمة.

من جهته أعلن مدير شرطة مقاطعة سكين "كلاس جوهانسون"، أنه تم رفع شكوى بشأن الموضوع، وأن أحد المدعين سيرأس التحقيق.

وقال "هانز كالداراس"، وهو فنان ومؤلف ينحدر من أصول طائفة الروما للتليفزيون السويدى، إن السجل يعيد إلى الأذهان الأحداث التى وقعت فى مطلع أربعينيات القرن الماضى عندما قامت الشرطة السويدية أيضا بجمع بيانات عن الروما واليهود الذين يعيشون فى السويد.