أمر محمد أبو حتة وكيل أول نيابة مركز سوهاج، وسكرتارية ناصر عز الدين، بحبس المتهمين محمد محمود بركات وشقيقه ناصر وإخلاء سبيل والدهما محمد وذلك فى واقعة مقتل حفيدة المتهم الثالث "محمد" على يد والدتها "زمزم محمد محمود بركات" ابنته، وشقيقة المتهمين الأول والثانى والتى قامت بذبح طفلتها بسكين انتقاما من طليقها، كما أمرت النيابة بإحالة الأم المتهمة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لبيان مدى سلامة قواها العقلية.
وترجع بداية الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد وصول طفلة جثة هامدة إثر ادعاء أسرتها بسقوطها من ارتفاع.
وعلى إثر ذلك انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات التى قادها الرائد حامد القرضاوى رئيس مباحث مركز سوهاج، بالإنابة، والنقيبان أحمد تعيلب ومحمود ذكى، معاونا المباحث، بوصول طفلة رضيعة تقيم بناحية جزيرة شندويل، جثة هامدة، إلى المستشفى القروى، وقيام خالها "ناصر.م" بانتحال صفة والدها أمام مفتش الصحة، لتسهيل إجراءات الدفن، وادعى أنها سقطت من ارتفاع.
وبعد الكشف عليها، أفاد مفتش الصحة فى تقريره أن هناك شبهة جنائية وراء الوفاة، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جرح قطعى برقبة الفتاة، وعدد من الطعنات بالصدر والبطن، وبعض الكدمات نتيجة الضرب، وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلة زمزم، 22 عاما، ربة منزل، وتقيم بذات العنوان.
وتم إلقاء القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، بسبب قيام والد الطفلة بالانفصال عنها، وإرسال العفش وكل متعلقاتها على منزل والدها، فقامت بالانتقام منه بذبح طفلتها، وبعدها أصابتها حالة هيسترية، وقام والد الطفلة باتهام الأم ووالدها وأشقائها بقتلها.
وبعرض المتهمين الأول والثانى على النيابة أمر محمد أبو حتة بحبسهما 4 أيام، بعد أن وُجهت لهما تهمة التزوير، بعد انتحال ناصر صفة والد الطفلة أمام مفتش الصحة، وإخلاء سبيل والدهما لعدم اشتراكه فى الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة