حملت القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن نتائج الإجراءات العدوانية فى المسجد الأقصى، وما قد يترتب عليها من تداعيات، مؤكدةً "أن العدو سيكون هو الخاسر الأكبر جراء هذه الممارسات العدوانية، والتى ستؤدى إلى إعادة خلط الأوراق من جديد، إذا واصل ممارساته ضد مقدساتنا وأهلها الصامدين فيها".
ودعت القوى الوطنية والإسلامية، خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم الثلاثاء، إلى "الانتفاض فى مواجهة عصابات الاحتلال والمستوطنين الذين يستهدفون المسجد الأقصى بواحدة من أكبر مسيرات الاقتحام بهدف تدنيس رحابه الطاهر"، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس الشريف معنويا واقتصاديا، ووضع البرامج اللازمة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم سكانها العرب الصامدين.
وأكدت "أن ما تقوم به حكومة الاحتلال وجيشها اليوم من عدوان واسع وشامل على كل ما هو فلسطينى وعربى فى هذه الأرض، يشكل ضربة قاصمة لكل التفاهمات والاتفاقيات التى لم تعد قادرة على حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وطالبت بضرورة تفعيل المؤسسات والهيئات واللجان التى شكلت سواء من الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامى من أجل حماية القدس والمقدسات.
وشددت على "أن الهجمة الصهيونية على القدس تتطلب منا جميعا إنهاء ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء المرجعية الوطنية وترتيب البيت الفلسطينى الداخلى، وسرعة البدء بإجراءات تشكيل حكومة الوفاق الوطنى للخروج من الانقسام لمواجهة مخططات الاحتلال".
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لعقد جلسة طارئة والتحرك على الصعيد الدولى من أجل حماية المقدسات ووقف إجراءات التهويد للمسجد الأقصى.
القوى الإسلامية بغزة تدعو للانتفاض فى وجه الاحتلال دفاعا عن القدس
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 02:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة