
الجارديان: جماعة الإخوان المسلمين تعانى فوضى تنظيمية..
قالت الصحيفة البريطانية إن قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين يدفع بتهميشها فى المجتمع. وتشير إلى أنه ربما لا يفرق القرار كثيرا إذ أن إلقاء القبض على كبار قادتها يشكل تهديدا أكثر خطورة على قدرتها التشغيلية.
وتقول إنه فى مثال على الفوضى التنظيمية التى تعانى منها جماعة الإخوان المسلمين حاليا، فإن مجموعة من أعضائها الشباب قضوا أكثر من شهرين يحاولون صياغة اعتذار عن بعض الأخطاء التى ارتكبتها الجماعة خلال فترة ما بعد مبارك. لكن عندما صدر البيان رسما على موقع مرتبط بالإخوان، فإن أحد كبار القادة أمر بحذفه وزعم أنه لا يمثل جماعة الإخوان.
وتخلص الصحيفة بالقول "على الرغم من اعتقاد البعض أن عدد أعضائها يتراوح بين 300 ألف ومليون، فإن جماعة الإخوان لم تعد تحظى بشعبية كبيرة بين الكثير من بقية سكان مصر البالغ عددهم 85 مليونا، ذلك بسبب محاولتها الاستيلاء على الكثير من السلطة فى أعقاب انتخاب مرسى رئيسيا عام 2012.

الإندبندنت: احتمال مقتل "الأرملة البيضاء" ضمن منفذى هجوم المركز التجارى فى نيروبى
ذكرت الصحيفة أن هناك دلائل على تورط سيدة بريطانية فى الهجوم الإرهابى على المركز التجارى فى نيروبى بكينيا. فلقد أشارت وزيرة الخارجية الكينية إلى أن سيدة متورطة فى هجمات إرهابية سابقة كانت بين المعتدين الذين حاصروا المركز التجارى.
وتقول الصحيفة البريطانية إن تعليقات وزيرة الخارجية أمنية محمد، غذت الآن التوقعات بأن تلك المرأة هى سامانتا لوثويت التى تعرف بـ"الأرملة البيضاء". وأشارت محمد إلى أن سيدة كانت بين اثنين أو ثلاثة إرهابيين أمريكيين شنوا الهجوم.
والأرملة البيضاء، التى اعتنقت الإسلام وتزوجت من جيرمين ليندساى المفجر الانتحارى الذى نفذ اعتداء 7 يوليو فى بريطانيا، اختفت مع أطفالها فى مارس من العام الماضى، حيث هربت إلى شرق أفريقيا بعد اتهامها بالتآمر لشن هجوم على فنادق ومطاعم فى كينيا.
وتقول الإندبندنت إن التكهنات تتزايد حيال مقتل السيدة ضمن عدد من المسلحين، بعد أن كشف أحد ضباط المخابرات وضابطين لوكالة رويترز أن أحد القتلى من المهاجمين امرأة بيضاء.
نواز شريف يواجه انتقادات فى أعقاب تفجير "كل القديسين" لتفاوضه مع طالبان
قالت الصحيفة إن حركة طالبان قامت بشن أعنف تفجير ضد كنيسة مسيحية فى باكستان على الرغم من سعى رئيس الوزراء نواز شريف فتح الطريق أمام إجراء محادثات مع حركة طالبان باكستان كجزء من صفقة سلام أوسع نطاقا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى محاولة لتسيير عملية السلام فى باكستان تم الإفراج عن زعيم سابق لطالبان الأفغانية من السجن الباكستانى، السبت الماضى، لكن بعد إعلان الحركة الإرهابية مسئوليتها عن تفجير كنيسة "كل القديسين" يواجه شريف اتهامات بخطأ التفاوض مع طالبان.
وقال رئيس الوزراء فى أعقاب ذلك: "إن الإرهابيين لا دين لهم، كما أن استهداف الأبرياء ضد تعاليم الإسلام وكافة الأديان".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الانتحارى المزدوج الذى استهدف الكنيسة فى بيشاور، هو أعنف هجوم يستهدف تلك الأقلية الدينية المضطهدة. وتحدثت عن مشاهد دماء الجرحى والقتلى فى الهجوم الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 78 شخصا وإصابة العشرات. .
وتضيف أن الهجوم دمر الجدران البيضاء للكنيسة التى يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1883. وتقول إن مسيحيى باكستان عانوا العديد من الهجمات فى السنوات الأخيرة، وخاصة الاعتداءات التى تستهدف منازلهم على إثر مزاعم التجديف. ففى عام 2009، تم إشعال النيران فى كنيسة و40 منزلا من قبل مجموعة تضم ألف شخص من المسلمين المتشددين فى بلدة جوجيرا.
وتلفت الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية الرئيسية فى باكستان أيدت دعوة شريف لإجراء مفاوضات مع طالبان، فى وقت سابق من هذا الشهر. لكن الحركة اشترطت أولا إطلاق سراح السجناء المتشددين والبدء فى سحب القوات الباكستانية من المنطقة القبلية شمال غرب البلاد، التى تعد بمثابة ملاذ للعناصر الطالبنية.

الديلى تليجراف: أوباما يقر أنه لم يدخن منذ ست سنوات خوفا من زوجته
أقر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه لم يدخن منذ سنوات خشية من أن يثير غضب زوجته ميشيل، وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن كاميرا وميكروفونات شبكة سى إن إن التقطت حديثا جانبيا لأوباما مع ماينا كاى، المقرر الخاص المعنية بحقوق حرية التجمع السلمى، حيث كان ينصح كاى بالتوقف عن التدخين.
الحديث الذى التقط خلال عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقر خلاله الرئيس الأمريكى بتوقفه عن التدخين منذ ست سنوات خشية من غضب السيدة الأولى، فبينما كان المسئول يسأله عن سجائره رد بابتسامة عريضة قائلا: "لم أدخن منذ ست سنوات.. هذا لأننى أخاف من زوجتى".