نفى اتحاد شباب ماسبيرو، مشاركته فى التظاهرة التى سينظمها عدد من الشباب القبطى غدًا الأربعاء، أمام المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية، رفضًا لتصريحات الأنبا أرميا، رئيس المركز، والأسقف العام، الرافضة لتعديل المادة الثالثة من الدستور.
وقال الاتحاد فى بيان له اليوم: "ترددت أنباء داخل الوسط السياسى عن اعتزام بعض النشطاء تنظيم تظاهرة داخل الكاتدرائية غدًا وذلك اعتراضًا على تصريحات الأنبا أرميا بشأن تأييده لبقاء المادة الثالثة كما هى دون تغيير، وتم الزج باسم اتحاد شباب ماسبيرو فى تلك التظاهرات، ويؤكد اتحاد شباب ماسبيرو أنه ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بتلك التظاهرات، وجميع فعاليات الاتحاد ينظمها فى الشارع المصرى، فقد ولى زمن التظاهر داخل دور العبادة".
وتابع بيان الاتحاد: "كما يعلن أنه غير معنى بالأساس بأى تصريحات ما لم تصدر من جهة رسمية، كما نطالب الكنيسة القبطية بمنع الأساقفة من التورط فى الأحاديث السياسية، فللسياسة أشخاص أكثر دراية وقادرين على التعبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة